अस्मा मुभमा
الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
अन्वेषक
د. عز الدين علي السيد
प्रकाशक
مكتبة الخانجي
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م
प्रकाशक स्थान
القاهرة / مصر
(حديث (٦٥) سواء بْن الْحَارِث: سواء بْن قَيْس المحاربي)
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله ابن زِيَادٍ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ بِلالٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عِمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ: أَنَّ عَمَّهُ أَخْبَرَهُ وَكَانَ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ -: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ َ - ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَعْرَابِ، فَاسْتَتْبَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - لِيُقُبِضَهُ ثَمَنَ فَرَسِهِ، فَأَسْرَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - الْمَشْيَ - فَأَبْطَأَ الأَعْرَابِيُّ، فَطَفِقَ رِجَالٌ يَعْتَرِضُونَ الأَعْرَابِيَّ يُسَاوِمُونَهُ بِالْفَرَسِ وَلا يَشْعُرُونَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ َ - قَدِ ابْتَاعَهُ، حَتَّى زَادَ بَعْضُهُمُ الأَعْرَابِيَّ فِي السَّوْمِ، فَلَمَّا زَادَهُ نَادَى الأَعْرَابِيُّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ َ - فقال: إن كنت مبتاعا هذه الْفَرَسِ فَابْتَعْهُ وَإِلا بِعْتُهُ ﴿فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - حِينَ سَمِعَ نِدَاءَ الأَعْرَابِيِّ حَتَّى أَتَى الأَعْرَابِيَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ -: " أَوَلَسْتُ قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ؟ " قَالَ الأَعْرَابِيُّ: لا﴾ وَاللَّهِ مَا بِعْتُكَهُ ﴿فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ -: " بَلْ قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ﴾ " فَطَفِقَ النَّاسُ يَلُوذُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - وَبِالأَعْرَابِيِّ وَهُمَا يَتَرَاجَعَانِ، وَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: هَلُمَّ شَهِيدًا يَشْهَدُ أَنِّي بَايَعْتُكَ ﴿فَمَنْ جَاءَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ لِلأَعْرَابِيِّ وَيْلَكَ﴾ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ َ - لَمْ يَكُنْ يَقُولُ إِلا حَقًّا! حَتَّى جَاءَ خُزَيْمَةُ فَاسْتَمَعَ تَرَاجُعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - وَتَرَاجُعَ الأَعْرَابِيِّ، وَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يَقُولُ: هلم
2 / 120