إلى سنة ثلاث وتسعين، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم من أول عام الهجرة، وحفظ عنه. فمن وقت سماعه إلى يوم وفاته ثلاث وتسعون سنة، وهذا نادر الوقوع في المتأخرين، فكيف بصحابي عالم مكثر!! فجملة عمره مئة سنة وثمان سنين.
2- السائب بن يزيد الكندي: شهد حجة الوداع وله سبع سنين، وذهبت
به خالته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له، ورأى خاتم النبوة، مات سنة إحدى وتسعين وقيل: سنة ثمان وثمانين، بالمدينة. ومات وهو في عشر المئة.
3- سهل بن سعد الساعدي: روى جملة صالحة، وعمر فوق المئة، أو
نحوها، ومات سنة إحدى وتسعين بالمدينة.
4- أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي الكناني: آخر من رأى النبي
صلى الله عليه وسلم في الدنيا، مات سنة مئة، وقيل: سنة عشر ومئة.
ه- محمود بن الربيع
ه- أبو أمامة بن سهل
5- أبو العالية الرياحي رفيع بن مهران البصري: دخل على أبي
بكر، وصحب عمر مدة، عاش بعد الصديق ثمانين سنة، مات سنة ثلاث وتسعين، قال ابن أبي داود: ((ليس بعد الصحابة أحد أعلم بالقرآن من أبي العالية))، عمر مئة وزيادة.
पृष्ठ 30