परिवार, सरकार और निजी संपत्ति की उत्पत्ति
أصل نظام الأسرة والدولة والملكية الفردية
शैलियों
rex ؛ فقد كانت هناك الجمعيات الشعبية ومجالس الرؤساء القبليين والقواد العسكريين الذين كانوا يتطلعون إلى سلطة ملكية حقيقية. وكان هذا النظام هو أكثر النظم التي يستطيع النظام القبلي أن ينتجها تطورا؛ فقد كان النظام الممثل للمرحلة العليا للبربرية.
وبمجرد أن تخطى المجتمع الحدود التي كان هذا النظام يلائمها، انتهى النظام القبلي وأخذت الدولة مكانه.
الفصل الثامن
تكوين الدولة عند الألمان
طبقا لما ذكر تاسيتس كان عدد الشعب الألماني كبيرا جدا. ويعطينا سيزار فكرة واضحة عن قوة مختلف الشعوب الألمانية؛ فهو يقول إن عدد اليوسيبتانر والتنكترانز الذين ظهروا على الضفة اليسرى لنهر الرين حوالي مائة وثمانين ألفا بما فيهم النساء والأطفال. وإن مائة ألف
1
في شعب واحد لعدد كبير جدا بالنسبة للإيروكيوس الذين لم يزد عددهم في قمة ازدهارهم عن عشرين ألفا، وكانوا مع ذلك مصدر رعب للإقليم الممتد من البحيرات الكبرى إلى أوهايو وبوتوماك. وإذا حاولنا أن نجمع على خريطة شعوب نهر الرين المعروفة لنا، لوجدنا أن كل شعب منها يستطيع أن يشغل في المتوسط أرضا تساوي مساحة بروسيا؛ أي حوالي عشرة آلاف كيلومتر مربع (182 ميلا جغرافيا مربعا). وقد وصلت ألمانيا العظمى الرومانية
germania magna
إلى نهر الفستولا، وكانت تشغل مساحة حوالي نصف مليون كيلومتر مربع. وإذا ما عددنا متوسطا يبلغ مائة ألف لكل شعب؛ فإن التعداد الكلي «لألمانيا العظمى» كان يبلغ حوالي خمسة ملايين، وهو رقم مرتفع بالنسبة لمجموعة من الشعوب البربرية، ولو أن كثافة السكان كانت بمعدل عشرة في كل كيلو متر مربع، وهي كثافة قليلة جدا بالنسبة للظروف الحالية. وهذا الحصر لا يشمل كل الألمان الذين كانوا يعيشون حينئذ؛ فنحن نعلم أن الشعوب الألمانية المنحدرة من الغال مثل الباستارنيانز والبيوكيتيانز وغيرهم كانت تعيش بجوار المنطقة الواقعة بين جبال الكاريامثيان ومصب نهر الدانوب، وكان عددهم كبيرا جدا؛ لدرجة أن يليني كان يعتبرهم خامس قبيلة رئيسية ألمانية سنة 180ق.م، وكانوا يعملون كجنود مرتزقة لبرسيوس ملك مقدونيا. وفي أوائل حكم أوجستس كانوا لا يزالون منتشرين في كل منطقة الأدرياتيك المجاورة، فإذا افترضنا أن عددهم كان مليونا واحدا فقط يكون الشعب الألماني كله لا يقل عن ستة ملايين في بداية المسيحية.
وبعد الاستقرار في ألمانيا لا بد أن التعدد قد ازداد بسرعة متزايدة، ويعتبر التقدم الصناعي السابق ذكره دليلا كافيا على ذلك. وترجع الأشياء التي وجدت في مستنقعات متشلويج إلى القرن الثالث الميلادي؛ لأن العملة الرومانية التي وجدت معها تعود إلى ذلك الوقت. وعلى ذلك ففي ذلك الوقت كانت صناعة المعادن والنسيج متطورة عند بحر البلطيق، وكانت هناك تجارة نشطة مع الإمبراطورية الرومانية، وكانت الطبقة الغنية تنعم بالرفاهية، وكل ذلك يدل على كثافة السكان. وفي هذا الوقت بدأ الألمان هجومهم على طول خط نهر الرين والحدود الرومانية ونهر الدانوب، وهو خط يمتد من بحر الشمال إلى البحر الأسود، ويعتبر دليلا مباشرا على الزيادة المستمرة في عدد السكان. وفي خلال القرون الثلاثة للصراع كانت كل شعوب الغال الرئيسية (مع استثناء الغال الإسكندنافيين والبورجونديين) تتحرك تجاه الجنوب الشرقي مكونة الجناح الشمالي لخط الهجوم الطويل، واندفع سكان ألمانيا العليا (الهرمينونيانز) إلى منتصف هذا الخط في منطقة الدانوب الأعلى، واندفع الإستايفونيون - الذين أصبحوا يسمون الفرانك - إلى الجناح الأيمن على طول نهر الرين، وفتح الإنجايفونيون بريطانيا. وفي نهاية القرن الخامس رقدت الإمبراطورية الرومانية مرهقة عاجزة مفتوحة الأبواب أمام الألمان.
अज्ञात पृष्ठ