अल-अस्रीबत व इख्तिलाफ अल-नास फिहा

Ibn Qutaybah d. 276 AH
69

अल-अस्रीबत व इख्तिलाफ अल-नास फिहा

الأشربة و ذكر اختلاف الناس فيها

अन्वेषक

د حسام البهنساوي، أستاذ علم اللغة المساعد جامعة القاهرة - كلية الدراسات العربية والإسلامية بالفيوم

प्रकाशक

مكتبة زهراء الشرق

प्रकाशक स्थान

القاهرة

فظللنا بنعمة واتكأنا ... وشربنا الْحَلَالَ مِنْ قُلَلِهِ اتَّكَأْنَا طَعِمْنَا وَمِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَأَعْتَدَتْ لهن متكأ أَيْ طَعَامًا وَشَرِبْنَا الْحَلَالَ يَعْنِي النَّبِيذَ والْقُلَلُ جَمْعُ قِلَّةٍ وَهِيَ جِرَارٌ يَكُونُ فِيهَا النَّبِيذُ قَالَ الشَّاعِرُ: وَقَدْ كَانَ يُسْقَى مِنْ قِلَالٍ وَحَنْتَمِ وَلَمَّا دُخِلَ عَلَى الْوَلِيدِ ليُقْتَلَ قَالَ لَهُمْ مَا تُنْكِرُونَ مِنِّي أَلَمْ أَفْعَلْ وَجَعَلَ يُعَدِّدُ إِحْسَانَهُ إِلَيْهُمْ قَالُوا نُنْكِرُ مِنْكَ شُرْبَ الْخَمْرِ وَنِكَاحَ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِ أَبِيكَ فَقَالَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَا أَحَلَّ سَعَةً عَمَّا تَذْكُرُونَ وَقَالَ: دَعُوا لِي سُلَيْمَى وَالنَّبِيذَ وَقَيْنَةً ... وَكَأْسًا أَلَا حَسْبِي بِذَلِكَ مَالَا خُذُوا مُلْكَكُمْ لأثبت اللَّهُ مُلْكَكُمْ ... ثَبَاتًا يُسَاوِي مَا حَيِيتُ عِقَالَا إِذَا مَا صَفَا عَيْشِي بِرَمْلَةِ عَالِجٍ ... وَعَانَقْتُ سَلْمَى لَا أُرِيدُ بَدَالَا أَفَمَا تَرَاهُ حِينَ اعْتَذَرَ فَرَّقَ بَيْنَ الْخَمْرِ وَالنَّبِيذِ وَقَالَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِي فِيمَا أَحَلَّ مِنَ النَّبِيذِ سَعَةً عَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ وَفِيمَا أَحَلَّ مِنَ النِّسَاءِ سَعَةً عَنْ نكاح الأمهات. وكان أَبُو الْهِنْدِيِّ الشَّاعِرُ مُغْرَمًا بِالْخَمْرِ فعاتبته ابنته على ذلك ووعضته

1 / 185