अल-अस्रीबत व इख्तिलाफ अल-नास फिहा

Ibn Qutaybah d. 276 AH
34

अल-अस्रीबत व इख्तिलाफ अल-नास फिहा

الأشربة و ذكر اختلاف الناس فيها

अन्वेषक

د حسام البهنساوي، أستاذ علم اللغة المساعد جامعة القاهرة - كلية الدراسات العربية والإسلامية بالفيوم

प्रकाशक

مكتبة زهراء الشرق

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ قَرَأَ فِيمَا قَرَأَ مِنَ الْكُتُبِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا لَعَنَ إِبْلِيسَ وَأَخْرَجَهُ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ يَا رَبِّ لَعَنْتَنِي وَجَعَلْتَنِي شَيْطَانًا رجيما وأنزلت الكتاب وَبَعَثْتَ الرُّسُلَ فَمَا رُسُلِي؟ قَالَ رُسُلُكَ الْكَهَنَةُ قَالَ فَمَا كِتَابِي؟ قال الْوَشْمُ قَالَ فَمَا حَدِيثِي؟ قَالَ حَدِيثُكَ الْكَذِبُ قَالَ فَمَا قِرَاءَتِي؟ قَالَ قِرَاءَتُكَ الشِّعْرُ قَالَ فَمَا مُؤَذِّنِي؟ قَالَ مُؤَذِّنُكَ الْمَزَامِيرُ قَالَ فَمَا مَسْجِدِي؟ قَالَ مَسْجِدُكَ السُّوقُ قَالَ فَمَا بَيْتِي؟ قَالَ بَيْتُكَ الْحَمَّامُ قَالَ فَمَا طَعَامِي؟ قَالَ طَعَامُكَ كُلُّ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمِي عَلَيْهِ قَالَ فَمَا شَرَابِي؟ قَالَ شَرَابُكَ كُلُّ مُسْكِرٍ قَالَ فَمَا مَصَائِدِي؟ قَالَ مَصَائِدُكَ النِّسَاءُ. وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَأَةَ حِينَ تتابعت الأخبار عليه وتتابع

1 / 150