अशरफ वसाइल
أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل
अन्वेषक
أحمد بن فريد المزيدي
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
١١ - حدثنا أبو داود المصاحفى: سليمان بن سلم، حدثنا النضر بن شميل، عن صالح بن أبى الأخضر، عن ابن شهاب، عن أبى هريرة رضى الله عنه، قال:
«كان رسول الله ﷺ أبيض، كأنّما صيغ من فضّة، رجل الشّعر».
١٢ - حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: أخبرنى الليث بن سعد، عن أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله ﷺ قال:
«عرض علىّ الأنبياء، فإذا موسى ﵇ ضرب من الرّجال كأنّه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابن مريم ﵇ فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود، ورأيت إبراهيم ﵇ فإذا أقرب من رأيت به شبها بصاحبكم-يعنى نفسه-ورأيت جبريل ﵇ فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية».
ــ
١١ - (المصافحى) بفتح الميم. (سلم) بفتح فسكون. (شميل) بضم المعجمة ففتح.
(كأنما صيغ من فضة) باعتبار ما كان يعلو بياضه من النور والإضاءة فلا ينافى قوله:
«كان مشربا بالحمرة» المعبر عنه فى رواية «بالسمرة».
تنبيه: سيأتى فى باب قراءة النبى: «ما بعث الله نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجها وأحسنهم صوتا» وهو صريح فى أنه كان أحسن وجها من يوسف، وسيأتى لذلك مزيد.
١٢ - ثم (عرض علىّ الأنبياء) أى فى النوم، أو فى ليلة المعراج، لأنه رآهم ليلته، واجتمع بهم حقيقة، قيل على الأول: لا إشكال فى رؤيتهم بهذه الصورة، وعلى
_________
١١ - إسناده ضعيف وهو صحيح بشواهده: وعلّته: صالح بن أبى الأخضر، قال عنه الحافظ فى التقريب (٢٨٤٤): ضعيف يعتبر به. قلت: الحديث تفرد المصنف به. وله شواهد كثيرة، مفرقة الألفاظ عن جمع من الصحابة منهم: أنس، البراء، على رضى الله عنهم وغيرهم. وانظر: الأحاديث المتقدمة برقم (٢،٣، ٦،٧).
١٢ - صحيح: رواه المصنف فى المناقب (٣٦٤٩) بسنده ومتنه سواء. أخرجه: مسلم فى الإيمان (١٦٧)، والإمام أحمد فى مسنده (٣/ ٣٣٤) كلاهما من طريق الليث بن سعد به فذكره. وقال أبو عيسى: حسن غريب.
1 / 74