अशरफ वसाइल
أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل
अन्वेषक
أحمد بن فريد المزيدي
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
٩٧ - حدثنا ابن أبى عمر، حدثنا سفيان، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر:
«أنّ النّبىّ ﷺ اتّخذ خاتما من فضّة، وجعل فصّه ممّا يلى كفّه، ونقش فيه:
محمّد رسول الله. ونهى أن ينقش أحد عليه. وهو الّذى سقط من معيقيب فى بئر أريس».
ــ
٩٧ - (وجعل فصه مما يلى الكف) فجعله كذلك، والأفضل اقتداء به ﷺ، ولأنه أبعد عن الزهو والعجب والإعجاب، وقلة عمل السلف بالوجهين هنا وفيما مر (ونهى أن ينقش أحد عليه) أى مثل نقشه، وهو محمد رسول الله، وإن اختلف الوضع، وقيل: بل مع اتخاذه بأن تكون ثلاثة أسطر بالصفة السابقة، ويؤيده: أن سبب النهى أنه كان يختم به للمملوك، فلو نقش غيره مثله؛ زالت الثقة به، وحصل الفساد والخلل، وما روى أن معاذا «اتخذ خاتما، ونقش عليه محمد رسول الله، وأقره عليه» (١) يحمل إن صح على أنه قبل النهى أو هو خصوصية لمعاذ. (معيقيب) بضم الميم وفتح المهملة فتحتية فموحدة، هو مولى سعيد بن أبى العاص، وقيل: حليف لآل سعيد بن أبى العاص، أسلم قديما وشاهد بدرا، وهاجر للحبشة الهجرة الثانية حتى قدم المدينة، وكان يلى خاتمه ﷺ، وولاه أبو بكر وعثمان بيت المال.
٩٧ - إسناده صحيح: رواه البغوى فى شرح السنة (٣١٣٣) من طريق المصنف به فذكره، ورواه مسلم فى اللباس (٢٠٩١)، وأبو داود فى الخاتم (٤٢١٩)، والنسائى فى الزينة (٨/ ١٧٨)، وفى الكبرى (٩٥٣٠)، وابن ماجه فى اللباس (٣٦٣٩،٣٦٤٥)، والبخارى فى خلق أفعال العباد (٣٩٠)، كلهم من طريق سفيان به نحوه. (١) رواه البخارى فى اللباس (٥٨٦٦،٥٨٧٢،٥٨٧٣،٥٨٧٤،٥٨٧٥،٥٨٧٧)، ومسلم فى اللباس (٢٠٩٢)، وابن ماجه فى اللباس (٣٦٣٩،٣٦٤١)، وأحمد فى مسنده (٢/ ٩٤، ١٤١).
1 / 158