كم كان منك لمهجتي معمورا!
يممت بين تمتع وتمنع
ميدان من جعلوا الزهور قصورا
وأنا المفكر فيك، ثم مسائل
أترى أظل على النوى مذكورا؟
ما كنت إلا من نميرك شاربا
والروض قد ينسى الغداة طيورا
وسكرت من أنس لديك ولم أزل
رغم البعاد بسكرتي مغمورا
فإذا أفقت ولم أجد لك نعمة
अज्ञात पृष्ठ