قال الشريشي: كلام العرب: نعوذ بالله من الحور بعد الكور، أي من النقصان بعد الزيادة، فقلب اللفظ على مراده.
وقال في المقامة الرابعة والعشرين القطيعية:
فبرزنا ونحن كالشهور عدة، وكندماني جذيمة مودة، إلى حديقة أخذت زخرفها وازينت وتنوعت أزاهيرها وتلونت.
وجذيمة: هو الأبرش ملك الحيرة.
وندماناه أي: نديماه مالك وعقيل ابنا فالج، نادماه أربعين سنة ما أعادا عليه حديثا.
وقد ضرب بهما المثل في الوفاق.
ولنختم الكلام هنا؛ فإن فيما ذكر كفاية.
وكان الفراغ من تأليف هذا الكتاب في أواخر ذي الحجة سنة ألف وثلاثمائة وسبع وثلاثين من الهجرة، وذلك بمدينة مصر في الدار التي نسكنها في جهة عابدين.
والحمد لله على نعمه.
अज्ञात पृष्ठ