يا صديقي الحميم، أنى اتجهت أراك معي.
لقد مالحت الدنيا عند الجبل، وتعشيت مع «مندوبيها» في العلية.
أطعمتنا الخبز السري، وكان إدامنا سمكا طريا راعشا، اصطادته كلمتك الكبرى من بحر حنانك الأبدي.
لله أنت من نور وثاب، اجتاح صمته الظلام الصاخب، ثم اندحر غالبا مغلوبا.
حنانيك يا بيضة الزمان!
أنظل نأكل البيض حتى مجيئك ...
إن بيضة العيد استحالت قنبلة مدمرة، فماذا نفعل يا سيد؟
كيف نحتفل بفصحك وأنت الضحية؟ إن لم تكن أنت فتعاليمك ...
أيها الحمل الوديع، قل للرعاة يرأفوا بالقطيع!
ألا ترى الزوابع الثائرة حول مهدك؟ قل لها تسكت!
अज्ञात पृष्ठ