42

असबाब नुज़ूल

أسباب نزول القرآن

अन्वेषक

كمال بسيوني زغلول

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

أَبَوَايَ! فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. وَهَذَا عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ قرأ: وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ جَزْمًا. «٦٥» - وَقَالَ مُقَاتِلٌ: إن النبي ﷺ، قَالَ: لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ بَأْسَهُ بِالْيَهُودِ لَآمَنُوا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى: وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ. [٣١] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى الْآيَةَ. [١٢٠] . قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: إِنَّهُمْ كَانُوا يسألون النبي ﷺ الهدنة، ويطمعونه أَنَّهُ إِنْ هَادَنَهُمْ وَأَمْهَلَهُمُ اتَّبَعُوهُ وَوَافَقُوهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ. «٦٦» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا فِي الْقِبْلَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ يَهُودَ الْمَدِينَةِ وَنَصَارَى نَجْرَانَ كَانُوا يَرْجُونَ أَنْ يصليَ النبي ﷺ، إِلَى قِبْلَتِهِمْ. فَلَمَّا صَرَفَ اللَّهُ الْقِبْلَةَ إِلَى الْكَعْبَةِ شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَيَئِسُوا مِنْهُ أَنْ يُوَافِقَهُمْ عَلَى دِينِهِمْ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ. [٣٢] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ. [١٢١] . «٦٧» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ- فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ وَالْكَلْبِيِّ-: نَزَلَتْ فِي أَصْحَابِ السَّفِينَةِ الَّذِينَ أَقْبَلُوا مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، كَانُوا أَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنَ الْحَبَشَةِ وَأَهْلِ الشَّامِ. «٦٨» - وَقَالَ الضَّحَّاكُ: نَزَلَتْ فِيمَنْ آمَنَ مِنَ الْيَهُودِ. «٦٨١» م- وَقَالَ قَتَادَةُ وَعِكْرِمَةُ: نَزَلَتْ فِي [أصحاب] محمد ﷺ.

(٦٥) مرسل. (٦٦) ذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٢٤) والدر (١/ ١١١) وعزاه للثعلبي. (٦٧) بدون إسناد. [.....] (٦٨) بدون إسناد وهو مرسل. (٦٨١) م مرسل.

1 / 43