असबाब नुज़ूल
أسباب نزول القرآن
संपादक
كمال بسيوني زغلول
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١ هـ
प्रकाशक स्थान
بيروت
«٢٦٥» - وَقَالَ أَبُو الضُّحَى: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَهْلِ أُحُدٍ خَاصَّةً.
«٢٦٦» - وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ: نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي شُهَدَاءِ بِئْرِ مَعُونَةَ.
وَقِصَّتُهُمْ مَشْهُورَةٌ ذَكَرَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ فِي الْمَغَازِي.
«٢٦٧» - وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّ أَوْلِيَاءَ الشُّهَدَاءِ كَانُوا إِذَا أَصَابَتْهُمْ نِعْمَةٌ أَوْ سُرُورٌ تَحَسَّرُوا وَقَالُوا: نَحْنُ فِي النِّعْمَةِ وَالسُّرُورِ وَآبَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُنَا وَإِخْوَانُنَا فِي الْقُبُورِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ تَنْفِيسًا عَنْهُمْ، وَإِخْبَارًا عَنْ حَالِ قَتْلَاهُمْ.
[١٢١] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ... الْآيَةَ. [١٧٢] .
(«٢٦٨» - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن إبراهيم المقري، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ:
أَنَّ رسول اللَّه ﷺ، اسْتَنْفَرَ النَّاسَ بَعْدَ أُحُدٍ حِينَ انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ، فَاسْتَجَابَ لَهُ سَبْعُونَ رَجُلًا، قَالَ: فَطَلَبَهُمْ، فَلَقِيَ أَبُو سُفْيَانَ عِيرًا مِنْ خُزَاعَةَ فَقَالَ لَهُمْ: إِنْ لَقِيتُمْ مُحَمَّدًا يَطْلُبُنِي فَأَخْبِرُوهُ أَنِّي فِي جَمْعٍ كَثِيرٍ. فلقيهم النبي ﷺ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ فَقَالُوا: لَقِينَاهُ فِي جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَنَرَاكَ فِي قِلَّةٍ، وَلَا نَأْمَنُهُ عَلَيْكَ. فَأَبَى رسول اللَّه ﷺ إِلَّا أَنْ يَطْلُبَهُ، فَسَبَقَهُ أَبُو سُفْيَانَ فَدَخَلَ مَكَّةَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ: الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ حَتَّى بَلَغَ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.)
«٢٦٩» - أخبرنا عمر بْنُ أَبِي عَمْرٍو، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
(٢٦٥) مرسل.
(٢٦٦) أخرج ذلك ابن جرير (٤/ ١١٥) من طريق محمد بن مرزوق قال ثنا عمر بن يونس قال ثنا إسحاق بن أبي طلحة قال ثني أنس بن مالك: وفيه: فأنزل اللَّه وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتًا ... الآية.
(٢٦٧) بدون سند.
(٢٦٨) مرسل.
(٢٦٩) أخرجه البخاري في كتاب المغازي (٤٠٧٧) .
وابن ماجة في السنة (١٢٤)، وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٩) . وقال هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وأخرجه الحاكم (٣/ ٣٦٣) من طريق إسماعيل بن أبي خالد.
وأخرجه ابن جرير (٤/ ١١٨) من طريق هاشم به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٢/ ١٠٢) لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل.
1 / 134