289

असास बलागा

أساس البلاغة

अन्वेषक

محمد باسل عيون السود

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

جزيته. " كما تدين تدان ". ومنه يوم الدين. والله الديان، وقيل: هو القهار، من دان القوم إذا ساسهم وقهرهم فدانوا له. ودانوه: انقادوا له. وقد دين الملك، وملك مدين. " والكيس من دان نفسه " وهم دائنون لفلان، ودينٌ له. وأنشد المفضل:
ويوم الحزن إذا حشدت معدّ ... وكان الناس إلا نحن دينا
أنشد لعبد المطّلب:
إنا أنسا لا ندين بأرضنا ... عض الرسول ببظر أمّ المرسل
ولفلان مدين ومدينة أي عبد وأمة. ويقال: يا ابن المدينة. وديّنته أمرك: ملكته إياه وسوسته. قال الحطيئة يهجو أمّه:
لقد دُيّنت أمر بنيك حتى ... تركتهم أدق من الطحين
وداينته: حاكمته. وكان عليّ ديّان هذه الأمة بعد نبيّها أي قاضيها.

1 / 306