असास बलागा
أساس البلاغة
अन्वेषक
محمد باسل عيون السود
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
رماك الله بالدبيله، ونزع منك هذه الدويله.
د ب ي
جاؤا كالدّبي وهو الجراد قبل نبات أجنحته. وأرض مدبيّة: مجرودة، وقد دبيت. وتقول: أقبلت الخيل كالدّبي، فبلغ السيل الزّبى.
د ث ر
لبس الدثار فوق الشعار، وهو متدثر بالكساء ومدّثّر به، ودثره صاحبه، وفلان دثور الضحى: يتدثر فينام. قال الكميت:
ولم ألقه بدثور الضحى ... أمال السبات عليه الدّثارا
ودثر المنزل، وهو دراس داثر. وتقول: فلان جدّه عاثر، ورسمه داثر.
ومن المجاز: تدثر الفحل الناقة: تسنّمها. وتدثّر الرجل فرسه وتجلّله إذا وثب عليه فركبه. وقال ابن مقبل:
أصاخت له فدر اليمامة بعدما ... تدثّرها من وبله ما تدثّرا
أي ركبها المطر وعلاها والفدر الأوعال. ورجل دثور: خامل. وفلان دثاري: كسلان ساكن لا يتصرف. وهو يتدثر بالمال: للمتموّل. وماله دثر. وذهب أهل الدثور بالأجور. وسيف داثر. بعيد عهد بالصقال، وقد دثر دثورا. ومنه حديث الحسن " حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة الدثور " ورجل داثر: لا يعبأ بالزينة وصبغة النفس بالأدهان وغيرها.
د ج ج
هو من الداج، وليس من الحاج؛ وهم الذين يمشون معهم من أجير أو حمال أو نحوهم من دج دجيجًا، بمعنى دبّ دبيبًا، ومنه الدجاج. وليل دجوجي: مظلم. ودججت السماء: تغيمت. وفارس مدجج: شاك. وقد تدجج في شكته: تغطّى بها.
د ج ر
خضت إليك ديجورًا، كأني خضت بحرًا مسجورًا؛ وأقبل الليل بدياجيه ودياجيره. وأسود ديجوري.
د ج ل
عندي رجل ورجيل، أنهما دجلة ودجيل، وهو نهر صغير يأخذ من دجلة.
ومن المجاز: رجل دجال: كذاب شبه بالدجال. ودجل فلان إذا لبّس وموّه وفعل فعل الدجّال، كما يقال طفّل إذا فعل فعل طفيل، ومنه: سيف مدجل: مموه بالذهب. وبعير مدجل: مموّه بالذهب. وبعير مدجّل: مطليّ بالقطران. ورفقة دجالة: عظيمة كثيرة الزحمة، شبهت بالدجّال ومن معه وكثرتهم.
د ج ن
تقول: جعل الدجنة جنة وهي الظلمة. قال ﵀:
جعلوا الدجنة جنةً فتطايروا ... هونًا فلا خبب ولا إعناق
ونحن في دجن منذ أيام. وهو إظلال الغيم
1 / 279