251

असास बलागा

أساس البلاغة

अन्वेषक

محمد باسل عيون السود

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

قال أبو الربيس:
لئيم نزت في أنفه خنزوانة ... على الرحم الأدنى أحذ أباتر
خ ن س
خنس الرجل من بين القوم خنوسًا إذا تأخر واختفى، وخنّسته أنا وأخنسته. وأشار بأربع وخنس إبهامه، ومنه الخناس. وفي الحديث " الشيطان يوسوس إلى العبد فإذا ذكر الله خنس " وفي أنفه خنس وهو انخفاض القصبة وعرض الأرنبة. والبقر خنس.
ومن المجاز: خنس الكوكب: رجع " فلا أقسم بالخنس " وخنس عني حقّي وأخنسه: أخّره وغيّبه. وخنس الطريق عنا إذا جازوه وخلّفوه وراءهم. قال البعيث:
وصهباء من طول الكلال زجرتها ... وقد جعلت عنها الأحزة تخنس
وأخنسوا أوعار الطريق: جازوها.
خ ن ق
خنقه يخنقه خنقًا فانخنق، وخنّقه إذا عصر حلقه، واختنق إذا فعل الخنق بنفسه، وألقى الخناق في عنقه وهو ما يخنق به من حبل أو غيره. وأصابه الخناق وهو داء يأخذه في حلقه. ورجل خنيق: مخنوق. " ولعن الخنّاقون " وهم قوم يسرقون الناس ويخنقونهم. وفي جيدها المخنقة وفي أجيادهن المخانق، وهذه مخنقة الكلب.
ومن المجاز: خنّقت الحوض: ملأته، وحوض مخنق. قال أبو النجم يصف حمرًا:
ثم طباها ذو حباب مترع ... مخنق بمائه مدعدع
وفرس مختنق: أخذت غرته لحييه إلى أصول أذنيه، فإذا أخذت وجهه وأذنيه فهو مبرنس. وأخذ السبع بالخناقة وهي حبالة تأخذ بحلقه. وأخذ منه بالمخنق إذا لزّه وضيّق عليه. وأخذنا في الخانق وهو شعب ضيّق بين جبلين. ويقال: للزقاق الضيّق: الخانق.
خ ن ن
خنّ فخنّ أي بكى في أنفه خنينًا. وبالبعير خنان، وهو نحو الزكام. والبطيخ لي مخنة أي آكله الساعة بعد الساعة. قال:
يا من لعاذلةٍ لومي مخنتها ... ولو أردت سدادًا لاتقت عذلي
وخنخن في كلامه إذا لم يبينه كأنه يرجع إلى خياشيمه. قال:
خنخن لي في قوله ساعة ... فقال لي شيأً فلم أسمع
خ ن ي
كلّمه بالخني وهو الفحش، وقد خني عليه خنًى. وأخنى عليه في كلامه: أفحش عليه.
ومن المجاز: أخنى عليهم الدهر: بلغ منهم بشدائده وأهلكهم، وأصابهم خنى الدهر.

1 / 268