بالرواية، فيذكر المهاجرين، ثم الأنصار، وهكذا إلى أن يترجم لمن اختلف في صحبته.
ويصنع هكذا في طبقة التابعين، فيترجم أولًا لكبار التابعين، ثم لمن بعدهم في الرتبة حتى ينتهي من طبقتهم، فيترجم لتابعيهم بأسلوب فريد في التصنيف.
ولم يستوعب الحاكم في كتابه جميع من عرف بكناهم، ففاته ذكر جماعة في كل باب، واستدرك عليه جماعة من أهل العلم، كابن مندة، وابن عبد البر، والذهبي.
1 / 20