أما تعلمني مما يفيض به
غناؤك العذب تطرابا وتحنانا!
ذاك الجنون الذي يهدي توافقه
إلي من صدحات الخلد ألحانا!
ألست تلهمني وحيا يفيض به
فمي، فأملأ قلب الكون إيمانا!
أشدو فيلقي إلي الكون مسمعه
يصغي إلي كما أصغي لك الآنا!
الفصل الخامس
الشاعر وكتابه
अज्ञात पृष्ठ