وأما قولنا «لا — إنسان» فليس باسم؛ ولا وضع له أيضا اسم ينبغى أن يسمى به، وذلك أنه ليس بقول ولا 〈قضية〉 سالبة، فليكن اسما غير محصل. — فأما الاسم إذا نصب أو خفض أو غير تغييرا مما أشبه ذلك، فليس يكون اسما، لكن تصريفا من تصاريف الاسم. وحد الأسماء المصرفة هو ذلك الحد الذى للأسماء إذا لم تصرف — بعينه، إلا أن الفرق بين تلك وبين هذه أنه إذا أضيف إلى الأسماء المصرفة — كان، أو يكون، أو هو الآن — لم تصدق ولم تكذب. والاسم إذا أضيف إليه واحد من هذه كان أبدا صادقا أو كاذبا؛ ومثال ذلك «فلان» بالخفض كان أو لم يكن: فإن هذا القول ليس هو بعد صادقا ولا كاذبا.
[chapter 3] فى الكلمة
पृष्ठ 61