अरबाकुना जिलानिया
الأربعون الكيلانية
अन्वेषक
زهير الشاويش
प्रकाशक
المكتب الإسلامي
संस्करण संख्या
الأولى ١٤٢١هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٠م
शैलियों
आधुनिक
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ [الْبِشَارَةُ بِالْجَنَّةِ]
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ السَّرَّاجِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ التَّعَاوِيذِيِّ الصُّوفِيُّ الْجَوْهَرِيُّ الْخَبَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُنَقِّيُّ الْوَاعِظُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ قَالَ قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ قَالَ
كُنْتُ مَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي حَدِيقَةِ بَنِي فُلانٍ وَالْبَابُ عَلَيْنَا مُغْلَقٌ وَمَعَ النَّبِيِّ ﷺ عُودٌ يَنْكُثُ بِهِ فِي الأَرْضِ إِذِ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ فَقَالَ لِي النِّبُيُّ ﷺ ⦗٥٩⦘ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ فَإِذَا بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ فَحَمِدَ اللَّهَ وَدَخَلَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَعَدَ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ
فَجَعَلَ النَّبِيِّ ﷺ يَنْكُثُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الأَرْضِ فَاسْتَفْتَحَ آخَرُ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ فَإِذَا أَنَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ فَحَمِدَ اللَّهَ وَدَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ
فَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَنْكُثُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الأَرْضِ إِذِ اسْتَفْتَحَ الثَّالِثُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلَوًى تَكُونُ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ فَإِذَا أَنَا بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ الْمُسْتَعَانُ بِاللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ التُّكْلانُ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ.
1 / 57