60

अर्बाकूना फी इरशाद

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

अन्वेषक

عبدالستار أبوغدة

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٠ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٩ م

शैलियों

आधुनिक
وفي الْحَدِيث: دلالة عَلَى فضل الصلاة والسلام عَلَى النَّبِيّ ﷺ، وأنه أفضل الأعمال وأجل الأذكار، إذ فِيهِ موافقة الجبار عَلَى مَا قَالَ جل وعز: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ . وقد قَالَ ﵇: " من صلى علي مرة صلى اللَّه عَلَيْهِ عشرا "، وَقَالَ فِي رواية أخرى: " من صلى علي بقربي سمعته، ومن صلى علي نائيا بلغته ". وفي الخبر: أن الدعاء يكون موقوفا بين السماء والأرض لا يرفع إِلا إذا صلى عَلَى النَّبِيّ ﷺ. قَالَ النَّبِيّ ﵇: " أربع من الجفاء: أن يبول الرجل وَهُوَ قائم، وأن يمسح جبهته قبل الفراغ من الصلاة، وأن يسمع النداء فلا يشهد مثل مَا يشهد المؤذن، وأن أذكر عنده فلا يصلي علي " ولو لم يكن للصلاة عَلَيْهِ ثواب سوى أن يرجى لَهُ بِذَلِكَ شفاعته لكان يجب عَلَى العاقل أن لا يغفل عَنْهُ، فكيف وفيه مغفرة لذنوبه، وزيادة لدرجته. والصلاة من اللَّه ﷿: الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن الناس: الدعاء. أَخْبَرَنَا تاج الإْسِلام أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُور السَّمْعَانِيّ، ﵀، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن ثبنة الأنصاري،

1 / 87