فذهبت إحدى ثنيتيه، فأتى النَّبِيّ ﷺ فاهدر ثنيته، وَقَالَ: " أيدع يده فِي فيك تقضمها كأنها فِي فِي فحل "
ورفع إِلَى عمر ﵁ أن جارية كانت تحتطب، فقصدها رجل فراودها عَنْ نفسها، فرمته بفهر أَوْ حجر فقتلته، فَقَالَ عمر: هَذَا قتيل اللَّه، والله لا يودي أبدا
وعلى هَذَا لو قصدت بهيمة إنسان رجالا، فقتلها بالدفع، لا ضمان عَلَى الدافع عندنا، وَهُوَ قول أكثر أهل العلم، وَقَالَ جماعة: يجب وأجمعوا عَلَى إباحة الدفع والقتل.
أَخْبَرَنَا تاج الإْسِلام أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُور بْن عَبْد الجبار السَّمْعَانِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو علي إِسْمَاعِيل بْن علي الجاجرمي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن باكويه، حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ البلخي، قَالَ سمعت حاتما الأصم، يَقُول:
سمعت شقيق بْن إِبْرَاهِيمَ، يَقُول:
أغلق باب التوفيق عَلَى الخلق من ستة أشياء:
أولاها: بأخذهم بالنعم، وتركهم الشكر.
والثاني: بتعلمهم العلم للدنيا، وتركهم العمل لراحة النفس.
1 / 82