53

अर्बाकूना फी इरशाद

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

अन्वेषक

عبدالستار أبوغدة

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٠ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٩ م

शैलियों

आधुनिक
أَوْرَدَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِهِ بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ وَرِوَايَاتٍ جَمَّةٍ، وَأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ. رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ: أَبُو الأعور سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل بْن عَبْد العزى العدوي القرشي ﵁. وأمه فاطمة بنت بعجة بْن أمية بْن خويلد من خزاعة وَهُوَ أحد العشرة الَّذِينَ سموا للجنة، وَكَانَ من المهاجرين الأولين، أسلم قبل عمر ﵁، وبقي إِلَى زمان معاوية ﵁، وعقبه بالكوفة كثير، وكانت لَهُ بنت عند الْحَسَن بْن الْحَسَن [بْن] (١) عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ ﵃ وتوفي بالعقيق، وحمل عَلَى أعناق الرجال إِلَى المدينة، ودفن بها سنة إحدى وخمسين، وَهُوَ يومئذ ابن بضع وسبعين سنة وَقَالَ الهيثم بْن عدي: توفي سَعِيد بالكوفة، وصلى عَلَيْهِ المغيرة، وَهُوَ يومئذ واليها، ونزل فِي قبره سَعْد بْن أَبِي وقاص وابن عمر ﵄ وفي الْحَدِيث دلالة عَلَى أن الرجل إذا أريد ماله أَوْ دمه أَوْ أهله،

(١) من طبعة المعارف.

1 / 80