وَالْعَارِفُ مَصُونٌ عَنْ (ـ) وَالتَّطَيُّشِ مَأْمُورٌ بِخِلَافِ النَّفْسِ وَالتَّفَتُّشِ
٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ، أُخْتِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ عِنْدَ فِطْرِهِ. فَرَدَّ الرَّسُولُ إِلَيْهَا: «أَنَّى لَكِ هَذَا اللَّبَنُ؟» قَالَتْ: مِنْ شَاتِي. فَرَدَّ الرَّسُولُ إِلَيْهَا: أَنَّى لَكِ هَذِهِ الشَّاةُ؟ قَالَتِ: اشْتَرَيْتُهَا مِنْ مَالِي. فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَتَتْهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ بِاللَّبِنِ مَرْثِيَةً لَكَ مِنْ طُولِ النَّهَارِ وَشِدَّةِ الْحَرِّ فَرَدَدْتَ الرَّسُولَ إِلَيَّ؟ فَقَالَ: «بِذَلِكَ أُمِرْتِ الرُّسُلُ قَبْلِي، لَا تَأْكُلُ إِلَّا طَيِّبًا وَلَا تَعْمَلُ إِلَّا صَالِحًا»
٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ، أُخْتِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ عِنْدَ فِطْرِهِ. فَرَدَّ الرَّسُولُ إِلَيْهَا: «أَنَّى لَكِ هَذَا اللَّبَنُ؟» قَالَتْ: مِنْ شَاتِي. فَرَدَّ الرَّسُولُ إِلَيْهَا: أَنَّى لَكِ هَذِهِ الشَّاةُ؟ قَالَتِ: اشْتَرَيْتُهَا مِنْ مَالِي. فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَتَتْهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ بِاللَّبِنِ مَرْثِيَةً لَكَ مِنْ طُولِ النَّهَارِ وَشِدَّةِ الْحَرِّ فَرَدَدْتَ الرَّسُولَ إِلَيَّ؟ فَقَالَ: «بِذَلِكَ أُمِرْتِ الرُّسُلُ قَبْلِي، لَا تَأْكُلُ إِلَّا طَيِّبًا وَلَا تَعْمَلُ إِلَّا صَالِحًا»
1 / 102