============================================================
الرسالة الثلكة: الفوالد الرضوية من الخبر - وهو عند أرباب العقل من المقرر. ولا ريب أن الجوهر لايمتربها الفساد و البطلان بالكلية فحين ما تتفرق آجزاء البدن تبطل الصور والكيفيات ويتصل جوهره إلى كلمة الأجرام.
و أما الثالثة فلكا كانت مجزدة غير متقدرة، فليس لها فساد و لا امتزاج، فيجب أن تعود حين المفارقة إلى الأصل الذي بدأت منه بطريق المجاورة، لأن المجردات والأنوار القدسية لها مقام معلوم لايتخطاه إلى غيره كماقال تعالى عنهم: (ومامتا الاله مقام معلوم و انا لنحن الصافون)" وإن شئت زيادة الاستبصار في هذا المنهاج فاعتهر بحكاية المعراج و عدم تجاوز جپرئل مقامه في سلوك السبيل ال و أما الرابعة فلميا لم يكن لها ولاد ولايعتريها فساد فلاعود لها إلا بالكمال إلى العقل الذي بدأت هي منه بأن يصمر عقلا محضا في اليوم الذي برزت فيه البواطن ورجعت الفروع إلى الأصول الكوامن وخشرت وحوش الجزنمات المتفرقة هي بوادي الأمكنة و قوافل الأزمنة إلى أرض الكلمات وعادت المعلولات إلى عللها الثابتات. وبالجملة، هذه التفس الرابعة هي التي نحن بصدد شرحها في هذا الغبر.
قوله: منه هدات: بالهز في النسخ، بمعنى: "ابتدأت وتشأت". والظاهر آن يكون بفير همز. بمعنى: هرت".
ه وت: أي تلك النفس الملكوتهة عن جانب العقل دعت الأنفس إلى رضوان الله الأكبر حيث بعثها رسولا إلى أمم النفوس والأشباح تتلو عليهم آيات الله هي المساء والصباح مسن احداث بديع وإظهار شؤون في كل صنمع و تزكهم بالتنقلات في الأحوال ليتحد سوا بالرجوع إلى الكمال وتعلسهم! كتاب الله الذي هو الحقائق الموجودة وهي التصنيف الذي كتبه بيده المقدسة حيث أوجد تلل الحقائق بمده التي هي تلك النفس الشرهفة وترهم حقائق تلك الأشياء بالالهامات الربانية وتدعوهم إلى عالم الغيب والشهادة.
وأقاقوله: ومنها بدت المرجردات: 2ن: نا ت
पृष्ठ 90