============================================================
الرسالة الأولى: روح الصلاة الفناهء وتعلقا بأن يلمس خلعة البقاء.
فإذا تحتق له ذلك المقام الأعلى وفاز بسعادة البقاء بقاء الله تعالى يرفع رأسه للاهتزاز و الابتهاج بما ناله من الشرف والامتياز، لكن هذا المقام وإن كان توحيدا ذاتيا إلا أن فيه شائهة ملاحظة الفير والسوى؛ لأن الحكم باستهلاك الأسماء والصفات، وبالجملة. بهلاك ماسوى الذات يستلزم النظر إلى الغير وإن كان للحكم بالفناء؛ فعين ما يرنع رأسه يتخلص عن هذا الشرك الخفي، لأنه لايرى سوى النور الجلي فهرى حينثذ نورا واحدا مقدسأ عن الحاجة إلى المظاهر الصفاتية منزها عن الافتقار إلى المجالي الكمالية. حتى هلزمه أن يحكم بكون تلك المظاهر مستهلكة لديه باطلة بين يديه؛ هل هو الأول الأخر الباطن الظاهر، فيسجد مرة أخرى لينوز بالسمادة القصوى وهي البقاء بالله لا البقاء ببقاء الله: فتبزا نر اهي تاييد ها ولدما يؤئد هذا الذي حققنا ويشد ما أضلنا ما روي في علل الشراع1 أن رسول الله لمتا تطأ في صلاة المعراج رأسه للركوع رأى عرشه الظمم فقال: "سبحان ريي العظيم وبحمدهه، و لشا رفع رأسه رأى نورا أدهشه فخر مفشما عليه وسحد، ثم لثا رفع رأسه من السجدة الأولى رأى ذلك النور فسجد ثانها، ولميا رفع رأسه لم ير ذلك النورا لتحدش] تبيان الهي بيان الهراد من *عرش الوحدانية*] العرش في الأخبار وجوه من المماني في عالم الأنوار والمراد هنا *عرش الوحدانية") ولاريب أن الوحدانية هي مرتبة الأسماء والصفات الذاتية، ويؤيده الوصف . عال النرت، ج 6، الباب ا، الحديث ا، ص 318 1. واجغ: التوحمد، باب اثعرض وصناته، ص 421.
ا. من معانى "المرش، كالي التوحمد، ص 323.
पृष्ठ 40