============================================================
الرسالة السادسا: الأنوار القدسية لي تحلين الههولى والصورة والتخس وهوالد أحر 187 ائها انما كانت بحركة واستعداد و ليست من المبدهات ولا من الأبديات قال سبحانه: يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده" 1لكن من الصور الأخروية الباقية؛ لتأمل. وبالجملة كلية كل نفس ذائقة الموت2 لا يستثنى في ذي الحياة ال وضابطة يوم تبدل الأرض غير الأرض3 شاملة لكل ما يفنى النور الدالث في النفس وليه لتوحات لتوح [23] افي القوة واقسامها] المادة هي ما يقوم به الشيء وما يحمل قوة الشيء والتوة إما قوة على القبول كقوة الخشب لقبول صورة الصنم من فاعل خارج عنه! و إما قوة على الفعل كقوة الفاعل على إظهار صورة الصنم في المادة القابلة له.
و كذا القائم بالشيء اما آن يقوم به بأن يكون فيه، أو بأن يتحصل به و تتتوم هويته4 بده: ليظهر من ذلك أن الصورة إما صورة للشيء وقد بجتعان ويتحدان في الشيء وقد يفارق الثاتي الأول، وذلك لأن صورة الصنم ليست للمادة الخشبية بل فيها وإنما هي صورة لما ني ذهن السامع لها فتوح [24] اقيلية قيام الأمور المادية بهوادها ولواعلها تمعض لك من هذا البيان آن الأمور المادية تقوم بموادها من حيث هي فيها، وبفواعلها 2. النباس من الابة 45 سورة الأنبياء.
الأنباء: 104، 3. اقتاس من الاية 18 صررة مبراهيم ن هوية.
पृष्ठ 177