============================================================
الرسالة السادسة: الأوار القدسية لى تحليق الهمولى رالصررة والنفس ولوائد أحر 179 فتوح [8] القول الوسط في الجسم) القول الوشط والحق البخت هو أن الأمر ليس كما اشتهر بين أتباع المشانين ولاكما يقوله معظم الاشراقيين، بل الأمرلي حتيتة الجم بين بين، والوسط أسلم من الطرفين وهو- سب ما عقلنا من الله من مزيد فضله - أن الهيولى ليست تحتاج في تتومها. ولا في دورها عن جاعلها، ولافي فعلية وجودها وتشنصها، وبالجلة ليست بمحتاجة الى الصورة وإنما لها القبول الذاتي والاقتضاء الفطري لتلك الصورة الطبيعية حتى تصير جا طبييا، فيتصحح لها ظهور ما أودع الله "قوته في ذاتها. وهذا المعنى لها بالنظر الى كافة ما يتلبس به سواسية، لكن الفرقان هو آنها بانضمام الصورة الأولى اليها تصير حقيقة متاصلة من الحقائق الجوهربة وقسما على حدة من الأقسام الأولية بخلاف انضياف الصور الباقية، فإن الهيولى معها لاتصير قمأ برأسها من الجواهر ولايتصعع لها بانضمامها اسما من الأسماء الأخر، بل أية صورة كانت تتصؤر بها الهيولى فلا يخرجها عن نوعية الجسم ولايصدق علبها غير هذا الاسم: و بالجملة الهيولى في عالم الأجام و مضيق التركيب تحاذي الجوهر في عالم الباطة فكذا بانضياف الفصول تتحصل الحتائق الجوهرية لكذا هاهنا بانضمام الصور اليها تتحقق الأنواع الجسية. هذا هو الحق بين المذهبين وبذلله يرتفع الخلاف من البين، فتدبرا لتوح (9 الي عيفية قبول الهيولى الصورة الجسميةا لعلك الآن تشتاق ما العلة في أن تصير الهيولى بانضياف الصورة الأولى اليها دون باقية الصور، فاستمع أن قبولها للصورة الجسمية إنما هو بمحض استعدادها الذاتي المكتسب عن الفيض الأقدس من دون حركة حسية بل بحركة من ننسها ذاتية خارجة عن آفق
पृष्ठ 169