============================================================
الرسالة الصادصة: الأنوار اللدسية لم تحتين الهيول والصورة والتف وفوائد أخر 17 بذلك داثرة النزول والصعود ، وتعصل آثار الوجود في عالم الشهود. ولولم تكن هي تما وجدت حركة ولاكمال ولا فعل ولا انفعال، ولا ظهرت آثار الأسماء في الكون و الشهود و لا استثارت السنليات بضياء شمس الوجودا وبالجملة، لم تكن ارض و لاسماء ولا آخرة ولا دنيا. والشرع الايماني البرهاني - بحمد الله - هدانا الى تصديق هذاء والايمان1 بالحكمة وفتنا لتحقيق ذا فإن أردتم الرشاد فهاستمعوا، إذ يقول لكم المنادي: يا إخواني الحقيقيين اعلموا، ولما يقرع أسماعكم همثل هذا البيان: وهلا وجدتم من غيرنا يرشدكم الى هذا الرضوان في هذا الزمان: ان القول بالجزء يجعل الجسم منفصل الذات متعدد الهويات بسعنى امتناع فرض أجزاء مشتركة في الحدود ليه، كما3 الأعداد شانها ذلك، فبالوجوب ما يدل من البيانات على امتناع الجزه وما بكه بصير به الجم متصل الذات ممتنع انفصالها بمعنى جواز فرض أجزاء كذلك، هذانك المتصل والمتفصل وفعا في طرفي النتيض، كما الأمر في فصلي الكم ذلك: فإذن ليس ولا واحد من الجسم يقبل ذلك الانفصال لامتناع أن يقبل الشيء متابل ما يلزمه، ولاهو يعرض الجسم أبدأ إذ الشيء لايعرض ضده، ولاما يقرب نه، فلنشرح ذلك ونقول: ان الاتصال بمعنى كون الشيء) جائز فرض الحدود المشتركة فيه هو فصل للكم المتصل ومقابله للمنفصل، وذلك متاقد ظهر لك في قاطيفورياس، فكون الجسم متصلا بالذات ليس هو أن المتصل نفس الجسم أو جزؤه5، لأن العرض لايصير نفس الجوهر ولا مقومأء وذلك بين واضح والقول الذاتي إما تمام الذات أو جزؤها أو لازمها، فلما لم يمكن الأولان تعين القول باللازم، فقد ظفرنا2 في الجسم على مبدأ لذلك اللازم فاعل اياء8 الملزوم في لازمه، وذلك هو صورة الجسم، إذ الصورة هي التي يصير بها الشيء 3. م: * أن.
م: الالمام 6. م: لميگن.
4ذ: كون الشيء.
برن: * فعل : ظضرنا.
पृष्ठ 165