============================================================
المرسالة الرابعة: مركاة الأسرار ومعراج الأنوار الفاعل مع القابل، وأن التشخص عبارة عن كون تلك الطبيعة في هذه المادة صادرة عن جاعلها وآن ما به التشخص هي المادة نفسها، وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه والبمان الصدق الذي لاشك معه: لتحفظ بذلك فانه من مطارح الأفكار ومطامح الأنظار. وقد حان للك أن تصعد ذرى المراقي وتقتني فيها التمم البواقي، فيبغي لنا أن تقدم لك مصباحا لتبصرة العسالك وقائدا لتأمنك من المهالك.
الي اللهرق بين مطريق معرلة صدور المتغير عن الهابت وفريق معرهة ريط الحادث بالديم) اعلم أن القوم لثا راموا سلوك هذا الطريق السخوف فهم كانهم لم يدفمعوا عن أنفهم الخطوف، ولمهدروا أن هاهنا مسلكين، لتدرجوا ثم رجعوا بغفي حنين. ثم من المستبين ان كل طريق فهله زاد خاص ورفتة. وكل سوق فنيه نوع صفقة. فتزودوا لطريق ماهو بالطريق الآخر أولى ولطلبوافي صفتة سوق ما هو بالآخر آحرى: فخسرت صفقتهم وضلوا وأضلوا قومهم، وقد هدانا الله من بينهم بتعهين المسالك ونجانا بمنه عن تلك المهالك.
نعن نبمن لك ما هذان الطريقان وكيف ينبغي سلوكهما ببصيرة و عرفان؛ فاعرت آن أحد الطربقين هو طريق معرهة صدور المتغير عن الثابت وبيمان آنه كيف مبفي ان يصدر هو منه والطريق الآخر هو معرلة ربط الحادث بالقديم وكيفية صدوره عنه بالطريق المستقهم لعلك بما أصلنا لك من القواعد التي هنيناها فهي الدرجة الأولى يمكنك أن تلك إحدى السبيلين وبما استفدت في الأخرى من الفوائد تكاد ترتقي إلى ذروة واحدة من المرقاتين: ا. "دجعرا بخلي حينه من الأمثال المشهور يقال للخابب لي طلب شيء. (هامش ن).
पृष्ठ 123