من أعيان المخالفين، قال: حدثنا صدر الأئمة أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي ثم الخوارزمي، ورفع السند إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والانس كتاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب (1).
ونعم ما قال الشاعر الأعجمي:
كتاب فضل تورا آب بحر كافى نيست كه تر كنى سر انگشت وصفحه بشمارى ولظهور فضائله، ووفور مناقبه، قد صنف جماعة من أهل السنة في فضائله وفضائل أولاده عليهم السلام عدة مصنفات: صنف ابن جرير كتاب الغدير، وابن شاهين كتاب المناقب، وابن شيبة كتاب أخبار علي وفضائله، والجاحظ كتاب العلوية في فضائل (2) بني هاشم على بني أمية، والأصفهاني كتاب منقبة المطهرين، وما انزل في القرآن في أمير المؤمنين، وأبو المحاسن الروياني كتاب الجعفريات، والموفق المكي كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين، والشيرازي نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين، والمؤذن كتاب المناقب (3) في فضائل فاطمة، وابن مردويه كتاب رد الشمس في فضائل أمير المؤمنين، وابن حنبل مسند أهل البيت، والنطنزي الخصائص العلوية على سائر البرية، وابن المغازلي كتاب المناقب، والبستي كتاب المراتب، والبصري كتاب الدرجات، والخطيب كتاب الحدائق. قد نسب هذه المصنفات إلى هؤلاء المخالفين في كتاب الصراط المستقيم (4).
पृष्ठ 33