38- فوقع لنا في رواية يزيد بن هارون الأخيرة بدلا لمسلم وابن ماجه عاليا.
39- وعاليا عن طريقي النسائي النازلين بثلاث درجات، فلله الحمد والمنة.
40- والكلام على إسناده، وفوائد متنه طويل، وهو مستوفى في الحديث الأول من ((الأربعين الكبرى))، وبالله سبحانه التوفيق.
41- قال أبو يعقوب البويطي: سمعت الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول: ((يدخل في حديث: الأعمال بالنيات، ثلث العلم)).
42- وروينا عن أبي الوليد ابن أبي الجارود المكي قال: حدثني أحمد ابن عبد الله بن قنبل قال: سمعت محمد بن إدريس -يعني الشافعي- رحمة الله عليه وذكر النية في الأعمال، فذكر حديث مالك، عن يحيى بن سعيد، ثم قال: على أهل العلم أن يحفظوا هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه معنى ما أمر الله به العباد من الإخلاص فقال: {ألا لله الدين الخالص}، وقال: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين}، وكل الأعمال من الفرائض لا تكمل إلا بالإخلاص، وهو القصد والنية في العبادة، وكذلك أعمال النوافل لا تكمل إلا بالإخلاص.
पृष्ठ 321