अर्बाक रसैल
أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان وابن العبري
शैलियों
17 رأى آخر امرأة تتفرج في الميدان، فقال لها: ما خرجت لتنظري بل لتنظري.
18 قيل لآخر: ما بالك لا يحبك الملك؟ فقال: إن من عادة الملوك أن لا يحبوا من هو أعظم منهم.
22 رأى آخر مدينة مشيدة الأركان، عالية الأسوار والقلاع، شاهقة الصياصي محكمة البناء، واسعة الغنى ذات حصن منيع، كادت تعيي كل من أراد أن يفتحها، فقال: إن هذا مسكن للنساء ولا يليق بالرجال.
24 سئل أرسطو: ما بال الحساد يحزنون دائما؟ فقال: لأنهم لا يحزنون على شرورهم فقط بل على خيرات غيرهم أيضا.
25 سئل آخر: ما هو عمل الشعراء؟ فقال: تصغير الأكابر وتكبير الأصاغر.
27 قال أفلاطون من شيئين يعرف الجاهل: بكثرة كلامه فيما لا ينفعه، وبإخباره عما لا يسأل عنه.
31 قال بعضهم: لا يوجد شيء عجيب في الإنسان مثل أن يسرق ماله فيحزن، وتتصرم أيامه فلا يحزن.
32 رأى إنسان سقراط يأكل أصول الشجر، فقال له: إنك خدمت الملك لماذا احتجت إلى هذا المأكل الدني؟ فقال له: لو أكلت أنت مثل هذا المأكل لما احتجت أن تخدم الملك.
33 قيل إنه لما سقي إسكندر السم وقرب أجله كتب إلى أمه يقول لها: إذا قرأت هذه الرسالة اصنعي مأكلا كثيرا، وأطعمي من لم يمت له أحد أصلا من أقاربه. أعني إذا رأيت أن ليس إنسان واحد نجا من هذا العارض تتعزين في حزنك.
34 قيل لآخر: ما بالك تتنازل لتتعلم من كل أحد؟ فقال: لأني عرفت أن العلم مفيد من أي رجل كان.
अज्ञात पृष्ठ