अक़्वाम मसालिक

खैर दीन तुनिसी d. 1307 AH
91

अक़्वाम मसालिक

أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك

शैलियों

الدولة الجمهورية الثانية نشأت في 24 من فراير

1848

1852

لويز نابوليون بونابارت صار رئيس الدولة الجمهورية في العاشر من دجمبر 1848

الإمبراطورية الثانية

1852

لويز نابوليون بونابارت ترقى إلى الإمبراطورية في الثاني من دجمبر بلقب نابوليون الثالث إمبراطور الفرنسيس (3) في وصف فرنسا

اعلم أن فرنسا إحدى الممالك الأوروباوية الغربية، موقعها بين سبع درجات وتسع دقائق من الطول الغربي وخمس درجات وست وخمسين دقيقة من الطول الشرقي، وبين اثنتين وأربعين درجة وعشرين دقيقة وإحدى وخمسين درجة وخمس دقائق من العرض الشمالي، ويحدها في ناحية الشمال بحر المانش وبوغاز كالي، الفاصل بينها وبين إنكلترة، ثم البلجيك وألوكسنبورغ وإيالات بروسية وباواريا التي على شاطئ وادي الرين، وشرقا الدوكاتو الكبرى من بادن والسويسرة وإيطاليا وقبلة البحر المتوسط أي بحرنا هذا وإسبانيا، وغربا البحر المحيط الأطلانتي. وقدر امتدادها مما بين الشمال والغرب إلى ما بين القبلة والشرق ألف كيلومتر وأربعة وستون كيلومترا، ومما بين القبلة والغرب إلى ما بين الشرق والشمال تسعمائة وأربعة وعشرون كيلومترا، وقدر مساحتها بالتكسير خمسمائة واثنان وأربعون ألفا وثلاثمائة وستة وتسعون كيلومترا مربعا، وعدد سكانها بلغ في سنة إحدى وستين وثمانمائة وألف سبعة وثلاثين مليونا وثلاثمائة وستة وثمانين ألفا ومائة وإحدى وستين نفسا، منها بمدينة باريس وهي تختها مليون وستمائة وستة وتسعون ألفا ومائة وواحد وأربعون. ومن سكان فرنسا خمسة وثلاثون مليونا وسبعمائة وأربعة وثلاثون ألفا وستمائة وسبعة وستون متمذهبون بالمذهب الكاثوليكي الذي رئيسه البابا، ومليون وخمسمائة وواحد وستون ألفا ومائتان وخمسون بروتستانت ومائة ألف وستة آلاف من اليهود، والباقي على عقائد مختلفة.

وبشطوط فرنسا عدة جزر راجعة إليها، مثل: جزيرة كورسكة وجزر يارس في البحر المتوسط، وجزر ري وأوليرون وويسان في البحر المحيط، ويرجع إلى فرنسا زيادة على ما ذكر مستعمرات في جهات مختلفة، ففي قسم أفريقية الجزائر في الناحية الشمالية منها، وسنيغال وجزيرة غوري في الجهة الغربية وجزيرة صانت ماري وجزيرة بوربون في الجهة الشرقية منها، وعدد سكان جميعها ثلاثة ملايين ومائتان وثمانية عشر ألفا وأربعمائة وخمس وعشرون نفسا، منهم للجزائر مليونان وتسعمائة وتسعون ألفا ومائة وأربع وعشرون نفسا، والمسلمون منهم مليونان وسبعمائة وثمانية وسبعون ألفا ومائتان وواحد وثمانون، والباقي منهم مائة وخمسة وثمانون ألفا ومائة من الكاثوليك، وستة آلاف وسبعمائة وستة وثلاثون من البروتستانت، وتسعة وعشرون ألفا وسبعة من اليهود، وتربيع مساحة أرض الجزائر ثلاثمائة وتسعون ألف كيلومتر، وفي قسم آسيا أراضي بونديشري وكاريكال وماهي ويناون وشاندرنغور في الهند وسايغون في الكوشنشين، وعدد سكان جميعها ثلاثمائة ألف وتسعة عشر ألفا وثمانمائة وثمان وستون نفسا. وفي قسم أميركا جزيرة صان بيير وجزيرة ميكلون وجزيرة مارتينيك وجزيرة غوادلوب والغيان الفرنساوية، وعدد سكان جميعها ثلاثمائة ألف وثلاثة عشر ألفا وخمسمائة وثمان وستون نفسا. وفي قسم الأوقيانوس جزر مركيز وتاييتي، وعدد سكان جميعها مائة وثمانية وسبعون ألفا وتسعمائة وعشرون نفسا، فجملة رعايا فرنسا في الأقسام الخمسة أحد وأربعون مليونا وأربعمائة وستة عشر ألفا وتسعمائة واثنتان وأربعون نفسا.

وكانت فرنسا في المدة السالفة ملكت من أميركا لويزيانة والكاندة وصان دومنيك وصانت لوسي وتاباغو، وملكت بآسيا مراكز عديدة كان أعظمها مركز سورات، لكنها ضيعت جميع ذلك فيما بعد خصوصا وقت حروب نابوليون الأول مع الإنكليز. وأما حدودها باعتبار الطبيعة الأرضية فيحيط بفرنسا من ناحية الشرق والقبلة سلسلة جبال بعضها شامخ جدا كالجورا وجبال الألب في الناحية الشرقية، وجبال الووزج بين الشمال والغرب، ويوجد مع النزول من القبلة إلى الشرق ربا الشمبانيا الشرقية وبورغونيا وجبال فوريز وجبال أوارن وساوان، وفي الناحية القبلية جبال بيريني الفاصلة بين فرنسا وإسبانيا، وبها من الأودية الكبار ستة، وهي: الرين والموز ومأخذهما من أرض فرنسا قليل، والرون والغارون واللوار والسان. وبها أنهار وأودية كثيرة غير ما ذكر، والأنهار تصب في الأودية الكبيرة فتسقي الأراضي وتجري بها السفن. وبها خلج؛ أي قنوات مستحسنة الكيفية متقنة الصنعة؛ كخليج جنوب فرنسا وخليج وسطها والخليج الكائن بين وادي رون ورين وخليج بورغونيا والخليج المحاذي لوادي لوار وخليج سانتر والخليج المار من نانت إلى براست، والقناة المارة من نيورت إلى روشال، وقناة لوانغ وبريار.

अज्ञात पृष्ठ