43

अक्तब दावेयर

أقطاب الدوائر

अन्वेषक

تحقيق وتخريج : علي الفاضل القائيني النجفي

प्रकाशन वर्ष

1403 अ.ह.

بين له غيره، وعلى تقدير الدلالة أصر على التقليد، أو رجع ولكن لم يحصل له كمال الاستدلال - ف‍ " هذه أربعة عشر قسما ".

الأول: المقلد في الحق جازما مع العلم بوجوب النظر والإصرار، فهذا مؤمن فاسق لإصراره على ترك الواجب.

الثاني: هذه الصورة مع ترك الإصرار والرجوع إلى الاستدلال فهذا مؤمن غير فاسق.

الثالث: المقلد في الحق ظانا مع العلم بوجوب النظر والإصرار، فهذا على الظاهر مرجئ في الآخرة، وفاسق لإصراره.

الرابع: هذه الصورة من دون الإصرار فهذا مسلم ظاهرا غير فاسق.

الخامس: المقلد في الحق جازما مع عدم العلم بوجوب النظر.

السادس: المقلد في هذه الصورة ظانا، وهذان قد علم حكمهما في السابق من غير فسق، إذ لا إثم للجاهل.

السابع: المقلد في الباطل جازما معاندا مع العلم بوجوب النظر والإصرار، فهذا أشد الكافرين.

الثامن: هذه الصورة من غير عناد ولا إصرار بعد العلم بوجوب النظر فهذا كافر أيضا إن مات ولم يرجع عن اعتقاده الباطل.

التاسع: هذه الصورة من غير علم بالوجوب، وهذا أيضا كافر.

وكذا العاشر: يعني هذه الصورة من غير عناد.

पृष्ठ 51