मिस्र के भौगोलिक विभाग फिरौन के समय में
أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني
शैलियों
وهذا الإقليم يلاصق المقاطعة المنفية من جهة الشمال أي المقاطعة الأولى من الوجه البحري. وقد سمى اليونان هذه المقاطعة «أفروديت» نسبة للإلهة «حتحور» التي كانت تعبد متأخرا فيها، وهي عند المصريين ربة الجمال، كما أن «أفروديت» عند اليونان هي ربة الجمال. وتقع هذه المقاطعة بكاملها على الضفة اليمنى للنيل وعاصمتها أطفيح (تب أحت) وهو الاسم المقدس للحاضرة. والواقع أنه كان يعبد في هذه المدينة بقرة بيضاء حسبما ذكره «سترابون»، وهذه البقرة تؤحد بالسبع بقرات العظيمة، وترجمة الاسم «تب أحت» هو نخبة البهائم، غير أنه حسبما جاء في قائمة «سنوسرت» نجد أن الإلهة التي كانت تعبد في هذه المقاطعة هي الإلهة «نيت»، ثم الإله «سبك» إله الماء أي التمساح.
وأهم المدن التي انحدرت إلى العربية بلفظها المصري ما يأتي:
ميدوم: (بر توم) بيت الإله «أتوم» وهو الشمس، وتقع على الشاطئ الأيسر للنيل بالقرب من شمال الفيوم، ولكنها في مديرية بني سويف بمركز الواسطى.
أطفيح: (تب أحت) خيرة البهائم وقد سبق شرحها.
الفصل الثاني
مقاطعات الوجه البحري
المقاطعة الأولى
هذه المقاطعة تسمى بالمصرية «أنب حز» (الجدار الأبيض)، وهذه التسمية كانت في الأصل خاصة بالتحصينات، وهي التي أقيم بجوارها فيما بعد مدينة «منف»، وربما كان معناها «الأثر الجميل». وقد أصبح كل من اسم «من نفر» و«أنب حز» يطلق على اسم العاصمة القديمة لهذه المقاطعة. وتخبرنا التقاليد الباقية أن مؤسس هذه المقاطعة هو الملك «مينا»؛ وذلك مما يدل على أنها حديثة العهد بالنسبة للمقاطعات الأخرى. وقد كان المكان الذي أقيمت فيه تلك العاصمة مغمورا بالمياه؛ فعمل هذا الملك هناك سدا معروفا في التاريخ، ثم بنى مدينة «الجدار الأبيض» الذي كان بمثابة حصن لمقاومة الغزاة. وتوجد علاقة بين اسم الإله «تا تنن» (رافع الأبيض) وبين إقامة هذا السد، والإله «تا تنن» هو اسم للإله «فتاح» معبود هذه المقاطعة.
شكل 2-1
أهم المدن القديمة التي بقي اسمها في هذه المقاطعة محفوظا بلفظه في العربية ما يأتي:
अज्ञात पृष्ठ