अकवील थिकात

Mar'i al-Kurami d. 1033 AH
76

अकवील थिकात

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

अन्वेषक

شعيب الأرناؤوط

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٦

प्रकाशक स्थान

بيروت

بالملكية إِلَّا هَذَا الْمِقْدَار وَحِينَئِذٍ فَيُقَال فَمَا خرج عَن الإختصاص بِوَصْف الإستواء إِلَّا هَذَا الْمِقْدَار وَله تَعَالَى أَن يخص مَا يَشَاء مِنْهُ بِوَصْف الإختصاص دون مَا شَاءَ وَالله أعلم وَمن الْمُتَشَابه الإستواء فِي قَوْله تَعَالَى ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ وَقَوله ﴿ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش﴾ الْأَعْرَاف ٥٤ وَهُوَ مَذْكُور فِي سبع آيَات من الْقُرْآن فَأَما السّلف فَإِنَّهُم لم يتكلموا فِي ذَلِك بِشَيْء جَريا على عَادَتهم فِي الْمُتَشَابه من عدم الْخَوْض فِيهِ مَعَ تَفْوِيض علمه إِلَى الله تَعَالَى وَالْإِيمَان بِهِ وروى الإِمَام اللالكائي الْحَافِظ فِي السّنة من طَرِيق قُرَّة ابْن خَالِد عَن الْحسن عَن أمه عَن أم سَلمَة ﵂ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ قَالَت الإستواء مَعْلُوم والكيف مَجْهُول وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة والبحث عَنهُ كفر وَهَذَا لَهُ حكم الحَدِيث الْمَرْفُوع لِأَن مثله لَا يُقَال من قبيل الرَّأْي وَفِي لفظ آخر قَالَت الكيف غير مَعْقُول والإستواء غير مَجْهُول وَالْإِقْرَار بِهِ من الْإِيمَان والجحود بِهِ كفر

1 / 120