172

تكرمه بهذه الولاية

فظهرت بالباب تلك الآية

وروينا عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عليه السلام قال: حدثنا جابر بن عبد الله قال: شق على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعلى أصحابه ما يقولون من أهل خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لأبعثن بالراية أو باللواء رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله قال: لا أدري بأيهما بدأ قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام وإنه يومئذ لأرمد فتفل في عينيه، وأعطاه اللواء أو الراية وقال: مر ففتح الله عليه قبل أن يتتام آخرنا حتى ألجائهم إلى قصر.

قال: فجعل المسلمون لا يدرون كيف يأتونهم.

قال: فنزع علي عليه السلام الباب فوضعه على عاتقه، ثم أسنده لهم فصعدوا عليه حتى مروا، وفتحها الله تعالى عليه، وقال: ونظروا بعد ذلك إلى الباب فما حمله دون أربعين رجلا.

ولعلي عليه السلام يوم خيبر قتل: مرة، وعنتر، ومرحب قدة من قرنه إلى قربوس سرجه بضربة واحدة رواه أبو سعيد الخدري، وقلع الباب من حصن خيبر حتى قالت صفية: كنت قد أجلست على طاق كما يجلس العروس فوقعت على وجهي فظننت الزلزلة، فقيل لي لا، هذا علي هز الحصن يريد أن يقلع الباب ثم قلع الباب الحديد بطوله وثقله وتترس به.

وروى بعض العلماء: أنه رمى بالباب أربعين باعا، ويروى أيضا أن أهل خيبر كانوا خمسة مراكز في كل مركز أربعة عشر ألفا.

पृष्ठ 176