الثالث : تطيب مجلس الذكر بالرائحة الطيبة .
الرابع : أن يكون ملبسه حلالا.
الخامس : اختيار الموضع المظلم من خلوة أو سرداب السادس : تغميض العينين ، وذلك أن الذاكر إذا غمض عينيه تسد عله طرق الحواس الظاهرة شيئا فشيئا ، وسدها يكون سببا لفتح احواس القلب.
السابع : أن يخيل شخص شيخه بين عينيه ما دام ذاكرآ ، وهذا ندهم من آكد الآداب لان المريد يترق منه إلى الادب مع لله والمراقبة له .
الثامن : الصدق فى الذكر بأن يستوى عنده السر والعلانية فيه التاسع : الإخلاص وتصفية العمل من كل شوب ، وبالصدق والإخلاص ايصل العبد إلى مقام الصديقية العاشر : أن يختار من صيغ الذكر لفظة ولا إله إلا الله ، فإن لها أرا عظيما عند القوم لا يوجد فى غيرها من سائر الاذكار ، فإن فنيت اشهواته وأهويته كلها فحينئذ يصلح أن يذكر الله تعالى بلفظ الجلالة فقط امن غير نفى ، وما دام يشهد شيئا من الاكوان فذكر الله تعالى بالنف والاثبات واجب عليه فى اصطلاحهم الحادى عشر: إحضار معنى الذكر بقلبه على اختلاف درجات المشاهذ فى الذاكرين ، بشرط أن يعرض على شيخه كل شيء يرق إليه من الاذواق اليعلمه طريق الادب فيه
अज्ञात पृष्ठ