ووكما شهدنا لله تعالى بالوحدانية وما يستحقه من الصفات العلية ، كذلك انشهد لسيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة إلى جميع الناس كافة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا مغيرا ، وآنه صلى لله عليه وسلم ، بلغ جميع ما أنزل إليه من ربه وأدى أمانته ، ونصح أمته بات وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم ، وقف فى حجة الوداع ، على كل امن حضره من الاتباع ، نخطب وذكر ، وخوف وأنذر، ووعد وأوعد ، ووأمطر وأرعد ، وما خص بذلك التذكير أحدا دون أحد عن أذن الواحد الصمد ، ثم قال: أالا هل بلغت ؟ فقالوا جميعا : قد بلغت يا رسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : اللهم أشهد ؟ : ونؤمن بكل ما جاء به رسول الله ال الله عليه وسلم ، مما علمنا ومما لم نعلم ، فما علمنا وتحققنا مما جاء ب وقرر، أن الموت عن أجل مسمى عنسد الله إذا جاء لا يؤخر فنحن امؤمنون بهذا ايمانا لا ريب فيه ولا شك كما آمنا وأقررنا وصدقنا أن سؤال منكر وتكير فى القبر حق ، وأن عذاب القبر حق ، والبعث امن القبور حق ، والعسرض على الله تعالى حق ، والحوض حق والميزان حق ، وتطاير الصحفت حق ، والصراط حق ، والجنة والنار احق ، وفريقا فى الجنة وفريقا فى السعير حق ، وأن كرب ذلك اليوم اعلى طائفة حق ، وطائفة أخرى لا يحزنهم الفزع الاكبر حق : وان شفاعة الانبياء والملائكة وصالحى المؤمنين حق ، وشفاعة آرحم الراحمين احق ، فنشفع أسماء الحنان والرحمة ، عند أسماء الجبروت والنقمة ووكذلك نؤمن بأن إيمان أهل النار كفرعون وغيره غير مقبول ولا نافع ل وأن جماعة من أهل الكبائر من الموحدين يدخلون جهنم ، ثم يخرجون
अज्ञात पृष्ठ