كان يقول : خصلتان إذا فعلهما العبد صار عن قريب إمامأ يقتدى به الناس ، وهما : الإعراض عن الدنيا ، واحتمال الاذى من الإخوان الم الإيثار.
كان يقول : كل مريد تهاون بارتكاب معصية واحدة لا يجىء من اه فى الطريق ، وربما ردته تلك المعصية إلى حالة أنزل مما كمان فيه قبل دخوله الطريق وكان يقول : لا يكون المريد صادقا حتى يترك المعاصى جملة وتفصيلا ويترك الميل إلى الدنيا صورة وتمثيلا .
ووكان يقول : من أضر شىء على المريد الإكثار من الأعمال الصالحة الحمد على ذلك فلا يزداد بكثرتها إلا طردا ومقتا ، وهذا أمر يخفى على كثير من المريدين ، قال : ومن هنا أوجبوا اصطلاحا على المريد الإسرار بأعماله حسب الطاقة حتى يقوى ويتمكن اكان يقول : ربما فعل المريد أمرأ يحمد عليه ولا يقصده فيظن ان مخلص فيه والحال أنه من وجه آخر مرانى ، وذلك كأن يرد مثلا اا يعطيه له الناس تعففا ، فيحمده الناس على ذلك ، فيصغى إلى مدحهم فيرجع عمله إلى الرياء ، ولو لم يقصد ذلك أولا.
اكان يقول : من ادعى أنه خلص من محبة الحمد على الطاعات فليمتحن انسه بما لو ذمه الناس ، فإن تغير للذم فهو يتغير للمدح
अज्ञात पृष्ठ