ح وكان سيدى على بن وفا رحمه الله يقول : إياك أيها المريد والميل إلى صحبة آبناء الدنيا المعرضين عن طريق شيخك فإن كل مريد تجمل بصحية أبناء الدنيا فكأنه نادى على نفسه بأنه ممن أهانه ربه ومن يهن الله فما له من مكرم وفى القرآن العظم فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم اييد إلا الحياة الدنيا آى واقبل بكليتك علينا وعلى من يريدنا تسلم وتغنم والله آعلم.
وكان يقول : كلما أغفل قلبك عن ربك فهو عدو لربك فأعرض عن وتبرأ منه إلى ربك وتوجه بقلبك وجسدك إلى خالقك تمكن أوساها حليما 4.9 فتأمل فيما قلته لك فإن صديق العدو عدو ومن شأنه أن يرفع همته عن اطب الاجر على أعماله وعباداته ، فقد كان سيدى على بن وفا يقول : من اطب أجرا على عمله فهو امرأة وإن كان له لحية فإن الرجال للنن القدسية اوالنساء للزينة الحسيه فأيما امرأة تعلقت همتها بالمنن القدسية فهى رجل اوأيما ذكر تعلقت همته بالزينة الحسية فهو امرأة وكان يقول : ما دمت أيها الريد مع الاضداد فانت فى غلبة فإذا خلصت منهم فقد استرحت من هذه الغلية وكان يقول : اثبت أيها المريد تنبت فما نبتت قط عروق شجر قطعت عمرها فى التنقل من مغرس إلى مغرس وكان يقول : اقتل أيها المريد انفسك بالتجرد عن صفاتها الردية يبدلك الله تعالى مكانها نفسا زكية م إن جملت كذلك هذه النفس الزكية بالتجرد عن الدعاوى الغوية فهى خير زكاة وأقرب رحما ومن شأته أن يصبر على ما يقم له فى الطريق من الامتحانات ، فان ه
الابد لمكل صادق من ذلك شاء آم آبى إذ لا يصطفيه الحق تعالى وهو
अज्ञात पृष्ठ