Anwar al-Masalik: Sharh Umdat al-Salik wa Uddat al-Nasik
أنوار المسالك شرح عمدة السالك وعدة الناسك
प्रकाशक
دار إحياء الكتب العربية
शैलियों
وَلَوْ نَسِيَهُ وَشَرَعَ فِى التَّعَوُّذِ فَاتَ، وَيَقْرَأُ فِى الْأُولَى ق وَفِى الثَّانِيَةِ اقْتَرَبَتْ، وَإِنْ شَاءَ قَرَأَ بِسْمِ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَالْغَاشِيَةَ، ثُمَّ يَخْطُبُ بَعْدَهَا خُطْبَتَيْنِ كَالْجُمُعَةِ، وَيَفْتَتِحُ الْأُولَى بِتِسْعِ تَكْبِيرَاتٍ، وَالثَّانِيَةِ بِسَبْعٍ؛ وَلَوْ خَطَبَ قَاعِدًا جَازَ، وَالتَّكْبِيرُ مَسْنُونٌ وَمُقَيَّدٌ، فَالْمُرْسَلُ وَهُوَ مَا لاَ يَتَقَيَّدُ بِحَالٍ، بَلْ فِى الْمَسَاجِدِ وَالْمَنَازِلِ وَالطُّرُقِ، يُسَنُّ فِى الْعِيدَيْنِ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْعِيدَيْنِ إِلَى أَنْ يُحَرِّمَ الإِمَامُ بِصَلاَةِ الْعِيدِ، وَالْمُقَيَّدُ هُوَ مَا يُؤْتَى بِهِ عَقِيبَ الصَّلَوَاتِ يُسَنُّ فِى النَّحْرِ فَقَطْ مِنْ صَلاَةِ ظُهْرِ النَّحْرِ إِلَى صَلاَةِ صُبْحِ آخِرِ التَّشْرِيقِ وَهُوَ رَابِعُ الْعِيدِ، يُكَبِّرُ خَلْفَ الْفَرَائِضِ الْمُؤَدَّاةِ وَالْمَقْضِيَّةِ مِنَ الْمُدَّةِ وَقَبْلَهَا وَالْمَنْذُورَةِ وَالْجَنَازَةِ وَالنَّوَافِلِ، وَإِنْ قَضَى قَوَائِتَ الْمُدَّةِ بَعْدَهَا لَمْ يُكَبِّرْ، وَصِيَغَتُهُ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ. فَإِنْ زَادَ مَا اعْتَادَهُ النَّاسُ مِنْ، وَهُوَ الله أَكْبَرُ كَبِيرًا إِلَى آخِرِهِ، وَلَوْ رَأَى فِى عَشْرِ ذِى الْحِجَّةِ شَيْئًا مِنَ الأَنْعَامِ فَلْيُكَبِّرْ.
بابُ صَلاةِ الكُسُوفِ
هِىَّ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، وَيُنْدَبُ لَهَا الْجَمَاعَةُ فِى الْجَامِعِ، وَيَحْضُرُهَا مَنْ لاَ هَيْئَةَ لَهَا مِنَ النِّسَاءِ،
(ولو نسيه وشرع فى التعوذ فات) وكذا لو تعمد (ويقرأ فى الأولى ق وفى الثانية اقتربت، وإن شاء قرأ) بـ (بسم ربك الأعلى و) هل أتاك حديث (الغاشية) جهرا فى الجميع (ثم يخطب بعدها) أى الصلاة (خطبتين كالجمعة) فى الأركان لا فى الشروط (ويفتتح الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع) وهذه التكبيرات مقدمات للخطبة لا منها (ولو خطب قاعدا جاز) لأنها نفل وهو يجوز قاعدا (والتكبير) المسنون فى العيدين قسمان (مرسل ومقيد؛ فالمرسل وهو ما لا يتقيد بحال) لا بعد الصلاة ولا غيرها (بل) ين (فى المساجد والمنازل والطرق) و(يسن فى العيدين من غروب الشمس ليلة العيدين إلى أن يحرم الإمام بصلاة العيد) ويسن رفع الصوت به إظهارا لشعار العيد (والمقيد هو ما يؤتى به عقيب الصلوات) الفرائض وغيرها (يسن فى النحر فقط من صلاة ظهر النحر إلى صلاة صبح آخر التشريق وهو رابع العيد يكبر خلف الفرائض المؤداة والمقضية من المدة) المذكورة التى هى من صلاة ظهر النحر (وقبلها) من الأيام (والمنذورة والجنازة والنوافل) وهذا الذى ذكره أنها من ظهر النحر إلى صلاة صبح آخر التشريق هو فى الحاج؛ وأما غيره فالمعتمد أنه يكبر من صبح عرفة إلى عصر آخر يوم من التشريق (ولو قضى فوائت المدة بعدها لم يكبر) لأن التكبير من شعار الأيام (وصيغته الله أكبر الله أكبر الله أكبر، فإن زاد ما اعتاده الناس فن وهو الله أكبر كبيراً إلى آخره) وهى والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر (ولو رأى فى عشر ذي الحجة شيئا من الأنعام) كإبل وبقر (فليكبر) الله بقوله الله أكبر.
باب صلاة الكسوف
(هى سنة مؤكدة) لكسوف الشمس وخسوف القمر (ويندب لها الجماعة فى الجامع) مسجد أو غيره (ويحضرها من لا هيئة لها من النساء) كهرمة، وأما ذوات الهيئات فيفعلتها فى بيوتهن.
هى
90