و«الوليّة» البرذعة و«الوليحة مسح يجعل فوق البرذعة. فشبّه السحاب فى شدة سواده بسواد الابل وقد عليّت بالمسوح و«الرباب» سحاب متدلّ دون سحاب فوقه. وقال الشاعر:
كأن الرّباب دوين السحاب ... نعام تعلّق بالارجل «١»
١٩٨) وإذا كان السحاب أبيض يبرق بضوء. فذلك دليل على مائه. يقولون: «إذا رأيت السماء كأنها بطن أتان قمراء فذلك الجود» قال الشاعر يصف مطرا:
وأضحى تحط المعصمات خريره ... وأصبح رجّاف اليمامة أقمرا
و«الرجاف»، ما رجف/ من السحاب. وقال الهذلى، وذكر مطرا:
تمدّ له حوالى «٢» مشعلات ... يجلّلهن أقمر ذو انعطاط
١٩٩) وإذا كانت السحابة تبرق كأنها حولاء ناقة، وهو
المتن / 172