अनवा फी मवासिम

Ibn Qutaybah d. 276 AH
213

अनवा फी मवासिम

الأنواء في مواسم العرب

शैलियों

لأنها تمحو السحاب. وقال العجّاج: سفر الشّمأل الزبرج المزبرجا «١» و«السفر» القشر، و«الزبرج» السحاب. وهذا شبيه بما كان الأصمعى يحكيه عن العرب. حكى أن ما كان من أرض الحجاز فالجنوب هى التى تمرى السحاب فيه وما كان من أرض العراق فالشمأل تمرى فيه/ السحاب وتؤلفه. ولم يقل إن الجنوب تقشعه ولا أنه لا عمل [لها] فيه. وأحسبه أراد أن الشمأل والجنوب تفعلان ذلك جميعا بأرض العراق دون الحجاز. ١٩٤) وعلى هذا وجدت بعض الشعراء. قال الكميت، وكان ينزل الكوفة: مرته الجنوب فلما اكفهرّ ... حلّت عزاليه الشمأل «٢» فجعل الجنوب تستدرّه، والشمأل تحلّه. وقال عدى بن زيد، وكان ينزل الحيرة وينتقل فى أرض العراق: وحبىّ بعد الهدوّ تزجّيه ... شمال كما يزجى الكسير «٣» فاستدرت به الجنوب على ال ... حزنة فالحنو سيره مقصور و«الحبىّ» سحاب قد حبا، أى قد أشرف «تزجيه شمأل» أى تسوقه. يريد أنه ثقيل من الماء وليس يسير إلا كسير «الكسير» وقوله

المتن / 166