अंसाब अल-अशराफ

बलाधुरी d. 279 AH
74

अंसाब अल-अशराफ

أنساب الأشراف

अन्वेषक

سهيل زكار ورياض الزركلي

प्रकाशक

دار الفكر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

إلاده، أي بين. فقال: إلاده فلاده (يقول: إلا يكن قولي بيانا، فلا بيان) . وهو رأس جرادة، في خربة مزادة [١]، في ثني القلادة. قالوا: صدقت. وانتسبوا له. فقال: أحلف بالضياء والظلم، والبيت والحرم، إن الماء [٢] ذا الهرم، للقرشي ذي الكرم. فغضب الثقفيون، فقالوا: اقض لأرفعنا مكانا، وأعظمنا جفانا، وأشدنا طعانا. فقال عبد المطلب: اقض لصاحب الخيرات الكبر، ولمن أبوه سيد مضر، وساقي الحجيج إذا كثر. فقال الكاهن [٣]: أما ورب القلص الرواسم ... يحملن أزوالا بقي طاسم إنّ سناد المجد والمحارم ... في شيبة الحمد سليل هاشم أبي النبي المرتضى للعالم ثم قال [٤]: إن بني النضر كرام ساده ... من مضر الحمراء في القلاده أهل سناء وملوك قاده ... مزارهم بأرضهم عباده إن مقالي فاعلموا شهاده ثم قال: إنّ ثقفيا عبد أبق [٥] فثقف، فعتق، فليس له في المنصب الكريم من حق. يوم ذات نكيف: ١٣٥- حدثني عباس، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمْ يزل بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة مبغضين لقريش مضطغنين عليهم ما كان من قصي حين أخرجهم من مكة مع من أخرج من خزاعة، حين

[١] خ: حرز مزادة. [٢] خ: الماء وذا الهرم. [٣] المنمق، ص ٦٦- ٦٧ (حيث في الثانى: المجد والمكارم) . [٤] المنمق، ص ٦٧ (حيث في الثانى: زيارة البيت لهم عباده) . [٥] عند المنمق، ص ٦٧: «أبق، فأخذ، فعتق، ثم ولد فأنبق، فليس له في النسب من الحق- انبق أى كثر ولده» .

1 / 75