अंसाब अल-अशराफ
أنساب الأشراف
अन्वेषक
سهيل زكار ورياض الزركلي
प्रकाशक
دار الفكر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
प्रकाशक स्थान
بيروت
٣٧٤- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ:
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَخْطُبُ كُلَّ خَمِيسٍ، وَيَدَعُ خُطْبَةَ الْجُمُعَةِ لِلأَمِيرِ، وَهُوَ عَمَّارٌ.
٣٧٥- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْعَقَدِيُّ أَبُو عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ تَيْمِ اللَّهِ سَمِعَهُ، يَقُولُ:
كَانَ عمارا عَلَيْنَا سَنَةً يَخْطُبُنَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فِي عِمَامَةٍ سَوْدَاءَ.
٣٧٦- وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ:
أَنَّ عَمَّارًا كَانَ إِذَا خَطَبَ، سَلَّمَ.
٣٧٧- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ:
أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ «يس [١]» . فَقَالَ لَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ: وَمَا أَرَحْنَا مِنْ يَاسِينِكَ.
٣٧٨- وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي زُبَيْدَةَ عَبْثَرٍ، قَالَ:
خَطَبَ عَمَّارٌ بِخُطْبَةٍ وَجِيزَةٍ. فَقِيلَ لَهُ: لَوْ زِدْتَ فِي خُطْبَتِكَ؟ فَقَالَ:
أُمِرْنَا بِتَقْصِيرِ الْخُطَبِ وَإِطَالَةِ الصَّلاةِ. قَالَ: وَكَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ [٢]»، فَيَنْزِلُ، فَيَسْجُدُ.
٣٧٩- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ، عن سفيان بن بشير بْنِ ذُعْلُوقٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ:
قَالَ عمار: احدقوا هَذِهِ الصَّلاةَ قَبْلَ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ.
٣٨٠- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَمَّارًا قَرَأَ يَوْمَ جُمُعَةٍ «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ»، فَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَسَجَدَ.
٣٨١- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدٍ:
أَنَّ عَمَّارًا كان لا يرى بأسا بالعراض [٣] إذا قتل.
[١] سورة القرآن ٣٦. [٢] سورة القرآن ٨٤. [٣] كأنه عراض الصيد المذكور في الرواية التالية.
1 / 164