अंसाब अल-अशराफ
أنساب الأشراف
अन्वेषक
سهيل زكار ورياض الزركلي
प्रकाशक
دار الفكر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
प्रकाशक स्थान
بيروت
إذ يتقينا هشام بالوليد ولو ... أنا ثقفنا هشاما شالت الجذم
فإن سمعت بجيش سالكا شرفا ... أو بطن مر فاخفوا الشخص واكتتموا
/ ٤٦/ وقال البراض:
فقمت على المرء الكلابي فخرة ... وكنت قديما لا أقر فخارا
علوت بحد السيف مفرق رأسه ... فأسمع أهل الواديين خوارا [١]
وقدم البراض مكة باللطيمة، فكان يأكلها.
يوم شمطة
١٨٤- قالوا: ثم إن قريشا وبني كنانة لقوا هوازن بشمطة [٢] . وعلى بنى هشام:
الزبير بن عبد المطلب، وعلى بني عبد شمس وأحلافها: حرب بن أمية، وعلى بني عبد الدار وحلفائها: عكرمة بن هاشم، وعلى بني أسد بن عبد العزى:
خويلد بن أسد، وعلى بني زهرة: مخرمة بن نوفل، وعلى بني تيم: أبن جدعان، وعلى بني مخزوم: هشام [٣] بن المغيرة، وعلى بني سهم: العاص بن وائل، وعلى بني جمح: أمية بن خلف، وعلى بني عدي: زيد بن عمرو بن نفيل، وعلى بني عامر بن لؤي: عمرو بن عبد شمس (أبو سهيل بن عمرو)، وعلى بني فهر: عبد اللَّه بن الجراح (أبو [٤] أبي عبيدة)، وعلى بني بكر: بلعاء [٥] بن قيس، وعلى الأحابيش: الحليس الكناني. فالتقوا. فكانت أول النهار على هوازن، فصبروا. ثم استحر القتل في قريش، وانهزم الناس. فقال خداش:
فأبلغ إن عرضت لهم هشاما ... وعبد اللَّه أبلغ والوليدا
بأنا يوم شمطة قد أقمنا ... عمود المجد إن له عمودا
[١] خ: جوارا. [٢] هي شمطة شمطة (بالظاء المعجمة) كما ذكره ياقوت. [٣] خ: هاشم (والتصحيح عن المحبر، ص ١٧٠) . [٤] خ: ابن. [٥] راجع أيضا البلاذري في نسب بلعاء بن قيس (مخطوطة الأنساب ٢/ ٧٠٠) .
1 / 102