250

अनमुदज जलील

أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل

संपादक

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودى

प्रकाशक

دار عالم الكتب المملكة العربية السعودية

संस्करण संख्या

الأولى،١٤١٣ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩١ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

فإن قيل: كيف قال تعالى هنا: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وقال في سورة الرحمن: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ) ؟
قلنا: الجواب عنه من وجهين:
أحدهما قد ذكرناه في مثل هذا السؤال في سورة هود، الثانى: أن المراد هنا أنهم يسألون سؤال توبيخ وهو سؤال لم فعلتم؟
والمراد ثم إنهم لا يسألون سؤال استعلام واستخبار
وهو سؤال هل فعلتم؟

1 / 249