باب الكتابة
الكتابة لغة: الضم والجمع، ومنه الكَتِيبَة: وهي الطائفة من الجيش العظيم. والكتب لجمع الحروف في الخط. وشرعًا: جمع حرية الرقبة مآلًا مع حرية اليد حالًا.
أورد هذا الباب ههنا لأن الكتابة من توابع العتق كالتدبير والاستيلاد.
ومنه المكاتب: وهو اسم مفعول من كاتب عبده مُكاتبةً وكتابًا، وفي الصحاح: المكاتبة والتكاتب بمعنى.
والمُكاتَب: العبد الذي يكاتب على نفسه بثمنه، فإن سعى وأداه عُتق.
كتاب الأيمان وهو جمع يمين.. وهو لغة: القوة، وشرعًا: تقوية أحد طرفي الخبر بذكر اسم الله تعالى أو التعليق، فإن اليمين بغير الله ﷿ ذكر الشرط والجزاء، حتى لو حلف أن لا يحلف وقال: إن دخلت الدار فعبدي حر يحنث. فتحريم الحلال يمين لقوله تعالى: ﴿لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ . [سورة التحريم: آية ١] إلى قوله: ﴿تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ﴾ . [سورة التحريم: آية ٢] . وفي الصحاح: اليمين: القسم، والجمع الأيمن والأيمان. وفي الطلبة: واليمين اليد اليمنى، وكانوا إذا تحالفوا تصافحوا بالأيمان تأكيدا لما عقدوا فسمي القسم يمينا لاستعمال اليمين فيه. واليمين في عرف الفقهاء: عبارة عن تأكيد الأمر وتحقيقه بذكر اسم الله أو بصفة من صفاته ﷿. اليمين الغموس: الحلف عل فعل أو ترك ماض كاذبا؛ سميت به لأنها تغمس صاحبها في الإثم. اليمين اللغو: ما يحلف به ظانا أنه كذا وهو خلاف، وقال الشافعي ﵀: ما لا يعقد الرجل قلبه عليه كقوله: لا والله وبلى والله. واليمين اللغو ما يقع على الحال. ذكر الأيمان عقيب العتاق لمناسبتها له في عدم تأثير الهزل والإكراه فيهما.
كتاب الحدود مدخل ... كتاب الحدود هي جمع حد وهو في اللغة: المنع، وفي الشريعة: هو عقوبة مقدرة وجبت حقا لله
كتاب الأيمان وهو جمع يمين.. وهو لغة: القوة، وشرعًا: تقوية أحد طرفي الخبر بذكر اسم الله تعالى أو التعليق، فإن اليمين بغير الله ﷿ ذكر الشرط والجزاء، حتى لو حلف أن لا يحلف وقال: إن دخلت الدار فعبدي حر يحنث. فتحريم الحلال يمين لقوله تعالى: ﴿لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ . [سورة التحريم: آية ١] إلى قوله: ﴿تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ﴾ . [سورة التحريم: آية ٢] . وفي الصحاح: اليمين: القسم، والجمع الأيمن والأيمان. وفي الطلبة: واليمين اليد اليمنى، وكانوا إذا تحالفوا تصافحوا بالأيمان تأكيدا لما عقدوا فسمي القسم يمينا لاستعمال اليمين فيه. واليمين في عرف الفقهاء: عبارة عن تأكيد الأمر وتحقيقه بذكر اسم الله أو بصفة من صفاته ﷿. اليمين الغموس: الحلف عل فعل أو ترك ماض كاذبا؛ سميت به لأنها تغمس صاحبها في الإثم. اليمين اللغو: ما يحلف به ظانا أنه كذا وهو خلاف، وقال الشافعي ﵀: ما لا يعقد الرجل قلبه عليه كقوله: لا والله وبلى والله. واليمين اللغو ما يقع على الحال. ذكر الأيمان عقيب العتاق لمناسبتها له في عدم تأثير الهزل والإكراه فيهما.
كتاب الحدود مدخل ... كتاب الحدود هي جمع حد وهو في اللغة: المنع، وفي الشريعة: هو عقوبة مقدرة وجبت حقا لله
1 / 61