* وسئل ابن عون عن قوم يتكلمون بالقدر أيسمع منهم؟ فقال: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) (6/367).
* ودخل رجلان من أصحاب الأهواء على محمد بن سيرين، فقالا: يا أبا بكر ! نحدثك بحديث ؟ قال: لا. قالا: فنقرأ عليك آية ؟ قال: لا. لتقومان عني، أو لأقومنه، فقاما. فقال بعض القوم: يا أبا بكر! وما عليك أن يقرآ عليك آية ؟ قال: خشيت أن يقرآ آية فيحرفانها، فيقر ذلك في قلبي (11/285).
الاحتفال بالمولد النبوي في القرن السابع(1):
قال الحافظ الذهبي في ترجمة السلطان معظم الدين أبي سعيد التركماني (549ه - 630ه):
..." وأما احتفاله بالمولد فيقصر التعبير عنه، كان الخلق يقصدونه من العراق والجزيرة وتنصب قباب خشب له ولأمرائه وتتزين. وفيها جوق المغاني واللعب، وينزل كل يوم العصر فيقف على قبة ويتفرج، ويعمل ذلك أياما، ويخرج من البقر والإبل والغنم شيئا كثيرا فتنحر وتطبخ الألوان، ويعمل عدة خلع للصوفية، ويتكلم الوعاظ في الميدان، فينفق أموالا جزيلة. وقد جمع له ابن دحية "كتاب المولد" فأعطاه ألف دينار" (22/336).
المبتدعة يدعون إلى ترك السنن:
قال أحمد بن حنبل : أخبرني رجل من أصحاب الحديث أن يحيى بن صالح الوحاظي قال : لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث - يعني التي في الرؤية . ثم قال أحمد : كأنه نزع إلى رأي جهم .
पृष्ठ 37